عٌقدت بصنعاء اليوم ندوة حول تعزيز مبادئ مكافحة المنشطات الرياضية بوسائل الإعلام، نظمتها اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات. هدفت الندوة تعريف 30 إعلامياً رياضياً بمخاطر المنشطات وأضرارها والعقوبات المترتبة على متعاطيها من الرياضيين، وأهمية دور الإعلاميين في التوعية بمكافحتها. وتناولت الندوة محاور حول التعريف باللجنة الوطنية والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، والمنشطات وأضرارها، وانتهاكات قواعد مكافحة المنشطات الرياضية والعقوبات الدولية ودور الرياضيين والإعلاميين في الكشف ومكافحة المنشطات. وأشار أمين عام اللجنة الأولمبية اليمنية محمد الأهجري إلى أهمية الندوة لتزويد الإعلاميين الرياضيين بمعارف حول المنشطات وطرق مكافحتها والتوعية بمخاطرها وأضرارها على الرياضيين والرياضة بصورة عامة. ونوه بدور اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات في التوعية بأضرار المنشطات ومخاطرها على اللاعبين والهيئات الرياضية من خلال الأنشطة والفعاليات التي تنفذها بالاتحادات والأندية في مختلف المحافظات. وأكد الأهجري سعي اللجنة الأولمبية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتضمين المنشطات في المنهج التعليمي لطلاب المدارس .. متمنياً أن يكون الإعلاميين الرياضيين شركاء في التوعية بالمنشطات وعكس ما تلقوه خلال الندوة من محاور على الواقع. بدوره استعرض أمين اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات عزيز المقطري الجوانب المتعلقة بتعاطي المنشطات من قبل الرياضيين ومخاطرها والعقوبات المترتبة عليها قبل أو أثناء المشاركات الخارجية. وأشار إلى أهمية دور الإعلام في تعزيز الثقافة والتوعية بمخاطر المنشطات وانعكاساتها السلبية على اللاعبين والرياضة بشكل عام. وأعرب عن أملة في مساهمة الإعلام الرياضي لتعزيز مبادئ مكافحة المنشطات والتوعية بمخاطرها على الرياضيين والرياضة بشكل عام. وأكد المشاركون أهمية دور الجهات ذات العلاقة لا سيما التربية والتعليم والصحة والإعلام في تعزيز مبادئ مكافحة المنشطات والتوعية بمخاطرها وأضرارها على الفرد والمجتمع.
تخلل الندوة مداخلات ونقاشات من قبل المشاركين، تناولت أساليب وطرق التوعية بمخاطر المنشطات سواء عبر وسائل الإعلام أو الفعاليات والأنشطة التي تنفذها لجنة المنشطات في الهيئات الرياضية.