استدعى الرئيس الامريكي باراك اوباما امس الاربعاء سوزان رايس الى واشنطن لتصبح مستشارته للامن القومي، مشيدا بسفيرة الولاياتالمتحدة في الاممالمتحدة واصفا اياها بانها مسؤولة "مثالية، متفانية وبراغماتية". والاشادة الحارة التي قدمها اوباما لرايس يمكن اعتبارها بادرة تحد للجمهوريين في مجلس الشيوخ الذين ارغموا الدبلوماسية على العدول عن ترشيح نفسها لتولي حقيبة وزارة الخارجية في ديسمبر الماضي بسبب طريقة تعاطيها في قضية الهجوم على القنصلية الامركية في بنغازي (ليبيا). وستصبح رايس بالتالي، في سن الثامنة والاربعين، اليد اليمنى للرئيس للشؤون الدبلوماسية بحلولها محل توم دونيلون في منصب لا يخضع، خلافا لمنصب وزيرة الخارجية، لتصويت مجلس الشيوخ لتثبيته. وستجري عملية التسلم والتسليم على رأس مجلس الامن القومي في يوليو المقبل. ولخلافة رايس، اكد اوباما أمس الاربعاء انه يعين سامانتا باور العضو في مجلس الامن القومي حديثا بعدما كانت احدى ابرز مستشاري المرشح اوباما خلال الحملة الانتخابية للعام 2008. وقبل العمل مع الادارة الامريكة، فازت باور الصحافية السابقة والتي تبلغ من العمر 42 عاما، بجائزة بوليتزر عن كتاب حول السياسة الخارجية لواشنطن.