صرح قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، اليوم الثلاثاء، بأن أبناء المقاومة في إيران وسعوا حدودها بعد الحرب المفروضة ونقلوها إلى كافة أبناء الأمة الإسلامية ليرفرف علم المقاومة في مناطق أخرى. ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن قاآني، في كلمته ب"المؤتمر الدولي للمطالبات القانونية الدولية للدفاع المقدس"، قوله: "لو كانت قوة عقلانية تحكم الولاياتالمتحدة لكفت عن تهديد الجمهورية الإسلامية التي حولت جميع التهديدات إلى فرص". وأضاف: إن القاصي والداني يتحدث اليوم بالثورة الإسلامية لأنها تتمتع بالحرية. وتابع قائلاً: إن بلاده تعرف جيدًا أن الولاياتالمتحدة لا تعرف سوى لغة القوة.. مشيراً إلى أن الشهيد قاسم سليماني كان يتعامل بلغة القوة مع الأعداء الذين تسببوا في خلق المشكلات للمنطقة. وأكد قاآني، أن المتشدقين بالدفاع عن حقوق الانسان التزموا الصمت حيال اغتيال أميركا القائد الشهيد قاسم سليماني ولم يقوموا بإدانة الجريمة حتى. وأوضح أن محور المقاومة حي ودماء شهداء المقاومة ستفتح الطريق نحو القدس. وقال قاآني: "لقد فرضت أمريكا علينا الحرب، ولكن الحرب كانت أفضل فرصة لنا للتعرف على هذا النظام والثورة، وأقول في حضور القادة الذين هم أكثر قادة الحرب خبرة، وإن أعظم إنجازاتنا كقوة عسكرية كان في حرب تهذيب الإنسان، وان المقاومة تبني الانسان في جميع أنحاء العالم". وأضاف: "إننا تعلمنا اللغات الأربع جيداً، اللغة الأولى لغة المحرومين والمضطهدين لمعرفة ما يقولونه ويريدونه، والثانية لغة الصدق والمنطق، والثالثة لغة القوة والاقتدار والعزة، وأخيراً إذا لم نتمكن من التحدث مع الطرف الآخر بهذه اللغات، فستكون لغة القوة.. نحن نعرف كيف نتحدث الى بلد مثل أمريكا لا تفهم سوى لغة القوة". وختم قائلا: "يعتقد الكيان الصهيوني أنه بجهوده اليائسة يمكنه إضعاف المقاومة، فإذا كان بإمكانه فعل ذلك، فلماذا يقوم الآن ببناء أعلى الجدران الخرسانية حوله؟ وكذلك أمريكا، قارنوا بين الوضع اليوم الذي غزوا فيه العراق وأفغانستان بالوضع السائد اليوم".
