أعلن الاتحاد الأوروبي عن دعمه لإرسال فريق تفتيش لسوريا للتحقق من استخدام النظام السوري للسلاح الكيميائي ضد قوات المعارضة. وقال مايكل مان المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون إن التأكيدات الصادرة عن الولاياتالمتحدة في هذا الشأن تستوجب توجه فريق دولي للتحقيق على الأرض. وأضاف أن "الاتصالات قائمة بشكل مستمر ببن الاتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكية بشان مختلف جوانب الوضع في سوريا وأن الاتحاد الأوروبي يرى أنه من الضروري في هذه المرحلة تكثيف الجهود لبلورة حل سياسي والدفع بمؤتمر جنيف اثنين". وقال مان إن موقف الاتحاد الأوروبي تجاه رفع الحظر على السلاح إلى المعارضة السورية لا يزال يتمثل في التوجه إلى مراجعته بداية شهر أغسطس المقبل ولكن وزراء خارجية الاتحاد سيبحثون مختلف جوانب الموقف يوم 24 يونيو الجاري بما في ذلك ملف السلاح الكيمائي. وشدد المتحدث الأوروبي على أنه يجب تجنب أي عمل خارج إطار مجلس الأمن الدولي والشرعية الدولية و الاستمرار في البحث عن مخرج سياسي للأزمة. وفى سياق متصل رحبت بريطانيا اليوم بتقييم الولاياتالمتحدةالأمريكية حول استخدام نظام بشار الأسد الأسلحة الكيميائية ضد قوات المعارضة. وجاء في بيان نشرته الخارجية البريطانية اليوم على موقعها على الانترنت حول إعلان الولاياتالمتحدةالأمريكية عن تقييمها لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج "إننا نرحب بقرار الولاياتالمتحدة لتقاسم هذا التقييم مع المجتمع الدولي". وأضاف هيج "إننا نتفق مع تقييم الولاياتالمتحدة بأن الأسلحة الكيميائية بما في ذلك غاز الأعصاب السارين قد تم استخدامها من قبل نظام بشار الأسد في سوريا". واستطرد قائلاً "لقد قدمت المملكة المتحدة سابقاً إلى لجنة التحقيق الدولية أدلة على أنه تم استخدام أسلحة كيميائية في سوريا ونحن نعمل مع حلفائنا للحصول على معلومات أكثر وأفضل عن هذا الوضع من أرض الواقع.