أعلن شوغيل كوكالا مايغا، الذي يتداول اسمه لتولي منصب رئيس الوزراء خلال المرحلة الانتقالية في مالي، الجمعة إن بلاده ستحترم التزاماتها الدولية غير أنه اعتبر بالمقابل أن "العقوبات" تعقد الوضع بعد إعلان فرنسا تعليق العمليات العسكرية المشتركة. وصرح مايغا خلال تجمع في باماكو قائلا "سنحترم التزاماتنا الدولية التي لا تتعارض مع المصالح الأساسية للشعب المالي". وكان مايغا المخضرم في السياسة يتحدث غداة إعلان فرنسا قرارها "تعليق العمليات العسكرية المشتركة مع القوات المالية" بعد الانقلاب الأخير في 24 مايو الماضي "وانتظارها ضمانات" حول عودة المدنيين إلى السلطة. وتابع مايغا أن على الماليين أن يقولوا "للمجتمع الدولي إن الشعب المالي يعول على تفهمه"، مشددا على أن "العقوبات والتهديدات لن تؤدي إلا إلى تعقيد الوضع". ومايغا مرشح لتولي منصب رئيس حكومة يُفترض أن تحضر لعودة المدنيين إلى السلطة في غضون تسعة أشهر بعد انقلابين شهدتهما هذه الدولة الحيوية في منطقة الساحل الإفريقي. ويمكن أن يتم تعيينه بعد مراسم مرتقبة الاثنين لتنصيب الكولونيل أسيمي غويتا الذي أعلنته المحكمة الدستورية رئيسا انتقاليا في مالي.