أعلنت الأممالمتحدة اليوم الجمعة، أن عدد النازحين جراء الحروب والأزمات في العالم تضاعف في العشر سنوات الأخيرة، ليصل إلى 82,4 مليون، وهو عدد قياسي رغم جائحة "كورونا". وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فقد سجل العام الماضي ارتفاعا في النزوح القسري، للسنة التاسعة على التوالي. وأكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي خلال عرض للميول السنوية: "82,4 مليون، وسنة تاسعة من الارتفاع المتواصل، هذا بالتحديد ضعف العدد المسجل قبل 10 سنوات". وجاء في التقرير الرسمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أن عدد اللاجئين والنازحين داخل بلدانهم وطالبي اللجوء زاد بنسبة 4 في المائة العام الماضي، مقارنة بعدد قياسي بلغ 79,5 مليون نهاية 2019. وأوضح غراندي أنه خلال الجائحة "توقف كل شيء بما يشمل الاقتصاد، إلا أن الحروب والنزاعات والعنف والتمييز والاضطهاد، وكل العوامل التي تدفع الناس إلى الفرار تواصلت". ويشار إلى أنه في نهاية العام الماضي، كان العالم يضم 30,3 مليون لاجئ ونازح قسرا من بينهم 5,7 ملايين لاجئ فلسطيني و3,9 ملايين فنزويلي، وتقدم 4,1 ملايين شخص بطلبات لجوء.