أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت صباح اليوم الإثنين، قسم (21) في معتقل عوفر، واعتدت على الأسرى بالضرب وحطمت مقتنياتهم. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن بيان صحفي للهيئة، القول: إن إدارة السجون لم تكتف بالاعتداء على الأسرى والتنكيل بهم، بل قامت بنقلهم إلى قسم (18)، ما تسبب بحالة من التوتر بين صفوفهم. وأضاف البيان: إن وحدات القمع تعمدت خلال عمليات التفتيش التي نفذتها، استفزاز الأسرى بشكل مقصود، والعبث بمقتنياتهم الشخصية. وحملت الهيئة في بيانها، سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عما يحدث في معتقل "عوفر"، ودعت كافة المنظمات الدولية بالتدخل العاجل للجم الاحتلال ووقف جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين. الجدير ذكره، أن 120 أسيراً يقبعون بقسم (21) من معتقل عوفر. وتضم وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات خدموا في وحدات حربية مختلفة في جيش الاحتلال، وتلقى عناصرها تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم، باستخدام أسلحة مختلفة، منها السلاح الأبيض، والهراوات، والغاز المسيل للدموع، وأجهزة كهربائية تؤدي إلى حروق في الجسم، وأسلحة تطلق رصاصاً حارقاً، ورصاص "الدمدم" المحرم دولياً، ورصاص غريب يحدث آلاماً شديدة.