اختتمت اليوم بصنعاء دورتين تدريبيتين في مجال مكافحة الإرهاب ومسرح الجريمة، نظمتهما وزارة الداخلية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي على مدى ثلاثة أسابيع بمشاركة 56 مشاركا من مختلف محافظات الجمهورية يمثلون البحث الجنائي والنيابة والقضاء. وفي الاختتام أشاد نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع بهذه الدورات التخصصية وما تضيفه من خبرات مهمة للعاملين في مجال العدالة الجنائية في بلادنا، داعيا جميع المشاركين إلى الاستفادة مما تلقوه من خبرات ومعارف وعكسها على أرض الواقع بصورة تعزز من كفاءة الأداء الأمني في مواجهة الإرهاب ومختلف الجرائم والقضايا الجنائية الأخرى، معربا عن شكره وتقديره للخبراء والمدربين الأوروبيين لهاتين الدورتين. بدورها أكدت القائمة بأعمال السفارة البريطانية بصنعاء شارون وردل أن هذه الدورات تأتي في إطار التعاون والتنسيق الأمني بين الاتحاد الأوروبي واليمن، والجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي للإسهام في إنجاح عملية إعادة هيكلة وزارة الداخلية وتعزيز مستوى الأداء للأجهزة الأمنية في بلادنا، مؤكدة أن المرحلة القادمة ستشهد عقد المزيد من الدورات والورش التدريبية لمنتسبي الأجهزة الأمنية في بلادنا. كما ألقيت كلمة عن الدارسين في الدورة عبروا فيها عن أهمية انعقاد هذه الدورات في تطوير خبراتهم وتجاربهم في مجال العدالة الجنائية، مقدمين شكرهم وتقديرهم لكل من ساهم في انعقادها. وفي ختام الاحتفال جرى توزيع الهدايا التذكارية للخبراء والمدربين، والشهادات التقديرية على المشاركين في الدورتين. حضر الاختتام الوكيل المساعد لوزارة الداخلية للأمن الجنائي اللواء الدكتور محمد الغدراء.