اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي فتنة جديدة يجب البحث عنها في مراكز الفكر الخارجية. ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن شمخاني تعليقاً على نبأ محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي، قوله: إن "محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي فتنة جديدة يجب البحث عنها في مراكز الفكر الخارجية التي لم تجلب للشعب العراقي المظلوم سوى انعدام الأمن وبث الخلاف وعدم الاستقرار منذ سنوات عبر خلق ودعم الجماعات الإرهابية واحتلال هذا البلد". وكانت خلية الإعلام الأمني العراقية أعلنت أن منزل رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء ببغداد تعرض للاستهداف بطائرة مسيرة. وجاء في بيان عن خلية الإعلام الأمني، أن "محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد". وأضاف البيان: "دولة الرئيس لم يصب بأي أذى وهو بصحة جيدة".. مشيراً إلى أن "القوات الأمنية تقوم بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة". ونشر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تدوينة طمأن فيها بأنه "بخير"، وقال: "كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه". وأضاف "أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي".. داعياً إلى "التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق".