أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف القانوع، أن " المقاومة قالت كلمتها، بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يتعرض له الأسرى خاصة المضربين منهم وستكون خط الدفاع الأول لانتزاع مطالبهم من مصلحة السجون الصهيونية". وقال القانوع في حديث لوكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية: إن المقاومة الفلسطينية تتابع عن كثب ما يجري في داجل السجون الصهيونية بحق الأسرى وخاصة المضربين منهم عن الطعام. وأضاف: إن المقاومة التي انتصرت لمدينة القدس والشيخ جراح قادرة أن تنتصر في أي وقت للأسرى في أي معركة يقرروها ضد السجان الصهيوني. وتابع: "إن تجاهل الاحتلال لمعاناة الأسرى التي تزداد يوماً بعد يوم بسبب إضرابهم المفتوح عن الطعام؛ لكسر إرادة الاحتلال فيما يتعلق بالاعتقال الاداري الظالم بحقهم يعكس الوجه القبيح للاحتلال والهمجية التي يمارسها بحق الأسرى".. مشيراً إلى أن شعبنا ومقاومته لا يمكن لهما ترك الأسرى بمفردهم داخل السجون امام همجية المحتل. وأوضح، أن المعاناة التي يعيشها الأسرى داخل السجون والظروف المعيشة الغير آدمية وانسانية خاصة المضربين منهم؛ ستظل هي صاعق تفجير لأي معركة مع الاحتلال الصهيوني.. محذراً الاحتلال من التمادي في سياساته بحق الأسرى. ولفت القانوع إلى أن قرار المقاومة بوضع أسرى "سجن جلبوع" على رأس قائمة تبادل أي صفقة قادمة، يؤكد أن المقاومة لديها أوراق قوة تمكنها من تغير المعادلات ومن كسر شوكة الاحتلال واجباره على تثبيت حقوق الأسرى في داخل السجون. ويواصل اليوم الثلاثاء، 6 أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام داخل المعتقلات "الإسرائيلية"، احتجاجًا على اعتقالهم الإداري تحت حجج واهية، وسط تدهور خطير على حالتهم الصحية، وخاصة مع دخول الاسير كايد الفسفوس يومه ال118، والاسير مقداد القواسمة يومه ل111 على التوالي، وسط تهديدات من المقاومة حال تعرض الاسرى المضربين لأي مكروه. ويشار إلى أن محكمة الاحتلال "الاسرائيلي"، قررت اليوم، تمديد اعتقال الأسير علاء الأعرج المضرب عن الطعام منذ (94) يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداريّ حتى يوم الخميس لتقديم لائحة اتهام.