قتل ثمانية أشخاص وأصيب أكثر من عشرة اخرين في هجوم انتحاري استهدف سيارة زعيم قبلي موالي للحكومة اليوم في منطقة هانغو شمال غرب باكستان. وقالت الشرطة المحلية في هانغو أن مهاجماً انتحارياً يستقل دراجة نارية ملغمة بالمتفجرات اصطدم بها في سيارة الزعيم القبلي المحلي ملك حبيب خان ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة أكثر من عشرة ووقوع خسائر مادية في المحال التجارية القريبة. وأضافت أن قوات الأمن طوقت الموقع لجمع الأدلة وشنت حملة تمشيط للبحث عن أي عناصر على صلة بالانتحاري، بينما تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج. من جهة أخرى أوضح قائد شرطة منطقة صوابي ميان محمد سعيد أن اثنين من رجال فرقة إزالة المتفجرات التابعة للشرطة قتلا عندما انفجرت قنبلة كانا يحاولان إبطال مفعولها. وأوضح أن فرقة إزالة المتفجرات كانت تقوم بإزالة المتفجرات من مدرسة حكومية زرع فيها مسلحون مجهولون عبوات ناسفة لتفجيرها، حيث تمكنت الفرقة من إزالة معظم المتفجرات، لكن القنبلة الأخيرة انفجرت بين أيدي رجال الفرقة ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصرها.