أكدت حركة (حماس)، أن "المقاومة الشاملة، وعلى رأسها المقاومة المسلّحة، وإشعال الانتفاضة في وجه العدو، هو الطريق لانتزاع حقوقنا وتحرير أرضنا والدفاع عن شعبنا وثوابتنا ومقدساتنا وأسرانا، وهو القادر على ردع المحتل، وكبح جماح عدوانه، ووقف جرائمه المتصاعدة". ونقلت وكالة "فلسطين الآن" عن الحركة في بيان لها في الذكرى ال13 لمعركة الفرقان، القول: "جرائم العدو ضدَّ شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته لن تسقط بالتقادم، وسيُحاكم مرتكبوها كمجرمي حرب، طال الزمن أم قصر، فذاكرة شعبنا حيّة، لن تنسى ولن تغفر، وستبقى وفيَّة لدماء الشهداء الطاهرة، التي روت هذه الأرض المباركة، لتزهر مقاومة وصمودًا وانتفاضة مستمرة في كل شبر من أرضنا، حتى تحريرها والعودة إليها". واضاف البيان: "تحرير جميع الأسرى والأسيرات من سجون العدو هي مسؤولية وطنية، تضعها حركة حماس على رأس أولوياتها، ولن يهدأ لها بال، حتى تحريرهم جميعًا، ولن يرى جنود الاحتلال الذين هم في قبضة المقاومة النور، حتى ينال أسرانا الأبطال حريتهم كاملة، في صفقة مشرّفة، وفاءً لتضحياتهم وقهرهم للسجّان". وتابعت (حماس) في بيانها: "لن نقبل استمرار العدوان والاستيطان والتهويد على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، في الضفة والقدس والمسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي والداخل المحتل، وعلى العدو الصهيوني أن يفهم الدرس جيّدًا بعد معركة سيف القدس؛ فالمقاومة ماضية في مراكمة القوّة، وليس آخرها مناورة الرّكن الشديد 2، ولن تبقى مكتوفة الأيدي أمام هذا التصعيد".