أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أن کيان الاحتلال الصهيوني يستمد حياته من الإرهاب والعنف ويعمل انطلاقا من طبيعته المعتدية على افتعال الازمات لمن يتحرك باتجاه تحرير القدس الشريف. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، بمناسبة الذكرى السنوية ال43 لانتصار الثورة الإسلامية وعودة الإمام الخميني الراحل إلى الوطن، قوله: "هذه المناسبة تذكرنا بجهاد ونضال الشعب الإيراني ضد الأنظمة الديكتاتورية والاستبداد الداخلي والخارجي". وردا على سؤال حول زيارة الرئيس الصهيوني الأخيرة إلى الإمارات، قال زادة: إن "کيان الاحتلال الصهيوني يستمد حياته من الإرهاب والعنف وينتهج سياسات الفصل العنصري ويمارس القمع والعنصرية".. مؤكدا أن الکيان وصمة عار على المجتمع البشري ويحاول نقل أزماته إلى الدول الأخري. وبشأن مفاوضات فيينا وآخر تطوراتها أوضح زادة أن المفاوضات حققت تقدما ملحوظا خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة في المجالات الأربعة وهي إلغاء العقوبات والالتزامات النووية والتحقق والضمانات. ولفت إلى أن التقدم كان أسرع في بعض هذه المجالات فيما كان متباطئا في بعضها الآخر والسبب يعود إلى تقاعس الطرف الآخر وعدم اعطائه الضمانات اللازمة وكذلك عدم إبدائه المبادرة فيما نوصيه بالعودة من عواصمه حاملا الابداع والمبادرة. وحول تصريحات المسؤولين الغربيين، قال زادة: "إذا استجابت الأطراف الأخري بفيينا لحقوق إيران الطبيعية ومطالبها المشروعة، فيمكننا التوصل إلى اتفاق دائم ذي مصداقية". وتابع قائلاً: "ننتظر إعلان الولاياتالمتحدة قراراتها السياسية لمجموعة 4 + 1 وهناك قضايا في مجال الحظر لازالت عالقة يجب على الجانب الغربي اتخاذ قرار بشأنها.. مؤكدا على ضرورة اتخاذ الغرب إجراءات أساسية في مجال التحقق والضمانات والغاء الحظر.