دعا وزيرا الخارجية الايراني علي اكبر صالحي والتركي أحمد داود أوغلو مساء الجمعة، الى هدنة في سوريا خلال شهر رمضان .. معربين عن املهم بان تفضي هذه الدعوة الى حل للازمة السورية . وقال الوزيران في مؤتمر صحافي عقب لقائهما في العاصمة التركية انقرة " يجب وقف القتال في سوريا في هذا الشهر الفضيل لاتاحة فرصة للاخوة السوريين لادراك صيام رمضان " .. معربين عن الاسف لاستمرار سفك الدماء في سوريا . واضاف صالحي ان " ايران انضمت الى دعوة مماثلة لوقف اطلاق النار في سوريا العام الماضي، لكن للاسف الدعوة لم تلق صدى " .. معتبراً ان الدول الاسلامية يجب ان تكون اقرب الى بعضها البعض، خصوصاً في شهر رمضان . كما اعرب عن الامل في ان تلقى الدعوة لوقف اطلاق النار، استجابة من جانب النظام السوري والمعارضة في رمضان، وان تترجم هذه الدعوة الى هدنة دائمة . من جانبه اكد داوود اوغلو ان " رمضان يشكل فرصة دينية مناسبة لوقف اطلاق النار.. ونأمل ان تكون مثل هذه الخطوة نحو التوصل الى حل سياسي للصراع في سوريا " .. معتبراً " ان المجازر التي يرتكبها النظام السوري ضد المدنيين يجب ان تتوقف فوراً ". ورفض اوغلو اتهامات لبلاده بالسماح بعبور مقاتلين اجانب للقتال في سوريا .. مطالباً باخراج كل المقاتلين الاجانب فوراً من الاراضي السورية، بغض النظر عن هويتهم، وان يسمح للشعب السوري بان يقرر مصيره بنفسه .