قرر المستشار ثروت حماد رئيس هيئة التحقيق المنتدبة من وزير العدل حبس محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين ، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات في قضية اتهامه بإهانة السلطة القضائية والإساءة إلى رجالها..فيما قرر إخلاء سبيل محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة بكفالة مالية قدرها 5 الاف جنيه على ذمة التحقيقات في ذات القضية. وذكرت وكالة ابناء الشرق الاوسط ان المستشار حماد قام بمواجهة مهدي عاكف بالبلاغ المقدم ضده من عدد كبير من رجال القضاء والمستشارين، بشأن قيامه بإهانة السلطة القضائية ورجالها عبر حديث أدلى به لاحدى الصحف العربية ، حيث نفى عاكف في بداية التحقيق أن يكون قد أدلى بذلك الحديث من الأساس، ثم عاد وكرر أنه كان قد أدلى به لمجموعة من الشباب الحاصلين على بكالوريوس من كلية الإعلام، وأنه فوجىء بنشره في جريدة الجريدة، مشيرا إلى أن الجريدة لم تحصل على إذن منه قبل نشر هذا الحديث، ومؤكدا احترامه للقضاء والسلطة القضائية. كما قام المستشار ثروت حماد وكل من المستشارين أيمن فرحات وباهر بهاء، بمواجهة سعد الكتاتني بالبلاغات المقدمة ضده من 10 مستشارين بشأن الأحاديث التي أدلى بها في الفضائيات المختلفة وداخل مجلس الشعب، والتي تضمنت تجاوزا في حق القضاء والقضاة، وإهانة للسلطة القضائية. ونفى الكتاتني - أثناء التحقيقات - أن تكون قد صدرت عنه أية إهانة أو إساءة إلى السلطة القضائية ورجالها، مؤكدا احترامه وتقديره للقضاء والقضاة، وأنه لم يقصد على الإطلاق الإساءة إليهم. وكانت هيئة التحقيق القضائية قد انتقلت إلى سجن طره، وأجرت تحقيقاتها مع عاكف والكتاتني بداخل محسبيهما، حيث يقضيان حاليا فترة حبس احتياطي على ذمة قضية اتهامهما وآخرين بالتحريض على ارتكاب جرائم القتل والشروع فيه بغرض الإرهاب ضد المتظاهرين، في ضوء الأحداث التي وقعت أمام مقر مكتب إرشاد الجماعة بضاحية المقطم مؤخرا، على نحو أسفر عن مقتل 9 متظاهرين.