كشفت شرطة العاصمة صنعاء تفاصيل جريمة مقتل الشاب صلاح بديع صالح حسين الشرعبي (26 عاما)، وعملية إلقاء القبض على المتهمين. وذكر مركز شرطة السياغي في مديرية السبعين، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أنه تم العثور على جثة الشاب المجني عليه صلاح الشرعبي مرمية في أرضية بشارع الخمسين بمنطقة الأصبحي، وعليها جرح غائر في الرأس. وأفاد مركز الشرطة أنه حال العثور على الجثة تم طلب المعمل الجنائي لمعاينتها، وتم الانتقال لمتابعة كاميرات المراقبة في مكان الجريمة. وأكد المركز أنه تم تكثيف إجراءات البحث والمتابعة بشكل مستمر ومتواصل حتى تم إلقاء القبض على المتهمين الرئيسين في الجريمة، وهم: - المدعو ماجد حسين علي أحمد المظفر (18 عاما). - المدعو أنس حسين علي أحمد المظفر (22 عاما). - المدعو عرفات حسان ناجي محمد الحنشلي (18 عاما). ومن خلال جمع محاضر الاستدلالات اعترف المتهمون بواقعة ارتكاب جريمة قتل المجني عليه صلاح الشرعبي، حيث كانوا مع المجني عليه على متن باص نوع "دايو" والتابع للمتهم الثاني، والمتهمان الأول والثالث في الكراسي الخلفية للباص، وبحوزتهم سلاح نوع "آلي"، وقام المتهم الأول ماجد المظفر بإطلاق النار على المجني عليه، وأصابته طلقة في الرأس، أدت إلى وفاته مباشرة. عقب قتل المجني عليه قام المتهمون الثلاثة بأخذ جثة المجني عليه إلى الأرضية في شارع الخمسين، ورموا الجثة فيها، وقاموا بإخفاء أدوات الجريمة، وغسل الباص من الدماء، وتغيير الكرسي الأمامي، والزجاج الأمامي للباص الذي خرجت منه الطلقة النارية. كما قاموا برش زجاجات الباص ببخاخ ترابي بهدف تغيير ملامحه، والصاق عدد من الشعارات، وتركيب عاكس للفريمات بغرض التمويه، ووضعوا الباص في طابور أمام إحدى المحطات الخاصة بتعبئة الغاز من مساء الخميس الماضي. وأفاد المركز بأن المتهمين قاموا بإخفاء السلاح الشخصي التابع للمجنى عليه نوع "آلي" روسي، وضبطته الشرطة بحوزة المتهمين. وأكد أن المتهمين اعترفوا بارتكاب جريمتهم والتخطيط المسبق لقتل المجني عليه، وأخذ بندقه بغرض بيعه. وأشار مركز الشرطة إلى أنه تم تحريز السلاح المستخدم في الجريمة، وسلاح المجني عليه، والباص التابع للمتهم الثاني، وإحالة المتهمين الثلاثة إلى الإجراءات القانونية.
