أقامت المنطقة التعليمية بمديرية الثورة بأمانة العاصمة، أمسية رمضانية وثقافية بالذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس صالح الصماد، وذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام. وفي الأمسية أكد مدير المديرية عقيل السقاف، أهمية إحياء هاتين المناسبتين، لاستلهام معاني التضحية والصمود والبذل والعطاء لمواجهة أعداء الأمة وقوى الطغيان والعدوان العالمي حتى تحقيق النصر. ونوه بالمواقف الوطنية والبطولية للشهيد الصماد، وما قدمه كقيادي رفض كل مغريات الحياة مفضلا السير على نهج المجاهدين حتى لقي الله شهيدا.. مؤكداً أهمية المضي على نهج الإمام علي والشهداء في مواجهة العدوان ودحر الغزاة والمحتلين. واشاد بدور منتسبي القطاع التربوي والتعليمي الذين مثلوا واحدة من أهم ملاحم الصمود وهم يجسدون معركة العلم والنور التي راهنت دول العدوان على إفشال هذه الجبهة والتي خابت رهاناتهم بفضل وعي وإدراك المعلمين والمعلمات بأهمية إنجاح العملية التعليمية. من جانبه تطرق مدير عام شعبة المناهج والتوجيه بمكتب التربية بالأمانة عبدالله المأخذي الى تزامن ذكرى استشهاد الرئيس الشهيد الصماد، مع ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام وغزوة بدر الكبرى. وحث الجميع على التفاعل والمشاركة في دعم وإنجاح المراكز الصيفية، لما تمثله من حلقة قرآنية يتم من خلالها ترسيخ الهوية الايمانية والثقافية القرآنية في اوساط الطلاب والطالبات . فيما أشار مديرا منقطتي التعليم بمديريتي الثورة عبدالرحمن الفصيح وشعوب عصام العابد ونائب مدير تعليمية الثورة محمد المأخذي، إلى أهمية هذا اللقاء الذي يجمع القيادات والكوادر التربوية بمنطقة الثورة، لتعزيز الارتباط بالهوية الإيمانية وترسيخها في أوساط المجتمع، والاستفادة من البرامج الرمضانية في المدارس والتجمعات التربوية.
حضر الامسية مدراء المدارس الحكومية والأهلية والمدارس الصيفية والتربويين واللجان المجتمعية في الأحياء والحارات.