توجه الناخبون في مالي إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية يؤمل أن تفتح صفحة جديدة في البلد. ووصل الناخبون إلى مراكز الاقتراع مبكرا وتشكلت صفوف طويلة أمام الكثير من المراكز البالغ عددها 21 ألف مركز في أنحاء مالي من العاصمة الواقعة على ضفاف النهر في الجنوب إلى بلدة كيدال الصحراوية النائية التي كانت بؤرة التمرد في العام الماضي. ورغم ذلك تأخرت مراكز اقتراع كثيرة في فتح أبوابها في الموعد الرسمي الساعة 0800 بتوقيت جرينتش بسبب انتظار مسؤولي الانتخابات لتسلم المواد الانتخابية في اللحظة الأخيرة. وفي علامة على الترتيبات التي تمت في اللحظة الأخيرة ظل المواطنون مصطفين لاستلام بطاقات الهوية الجديدة التي يتعين عليهم إظهارها قبل الإدلاء بأصواتهم. وأصدرت السلطات أيضا توجيهات ارشادية لنحو 6.8 مليون ناخب ليعرف كل منهم مركز اقتراعه عن طريق إرسال رسائل نصية قصيرة إلى أرقام محددة. ويتوقع أن يكون رئيسا الوزراء السابقان إبراهيم ابو بكر كيتا وموديبو سيديبي من بين المرشحين الذين سيحصلون على أكبر عدد من الأصوات. وستجري جولة ثانية من الانتخابات في 11 أغسطس الماضي إذا لم يحصل أي مرشح على نسبة تزيد على خمسين في المئة من الأصوات.