قررت نيابة شرق الإسكندرية شمال مصر، ضبط وإحضار المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع و20 آخرين من قيادات الجماعة، بينهم نائب المرشد خيرت الشاطر ونائب محافظ الإسكندرية حسن البرنس، وذلك لاتهامهم بالتحريض على أعمال العنف التي أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات في المدينة . وذكرت وكالة انباء الشرق الأوسط المصرية ان قرار الضبط والإحضار تضمن أيضا صفوت حجازي وعاصم عبد الماجد وعصام العريان القيادي في جماعة الإخوان، فيما لم يرد أي فعل عن الجماعة حول القرار، حتى الان . وأوضحت الوكالة ان النيابة العامة المصرية استمعت في جلستها مساء الاحد، لأقوال ضباط الأمن الوطني بشأن التحريات التي قدموها للنيابة العامة حول أحداث العنف في مدينة الإسكندرية. وأضافت ان التحريات المقدمة " كشفت تورط قيادات جماعة الإخوان المسلمين في التحريض علي أعمال العنف التي شهدتها منطقة سيدي جابر، عقب بيان القوات المسلحة، الخاص، بخارطة المستقبل، والتي تسببت في مقتل وإصابة العشرات " . وأشارت الى ان رئيس نيابة شرق الكلية المستشار محمد صلاح جابر تسلم تحريات جهاز الأمن الوطني حول الاشتباكات التي اندلعت بالإسكندرية عقب بيان القوات المسلحة وعزل الرئيس السابق محمد مرسي والتي تضمنت إتهام كل من الدكتور بديع ونائبه خيرت الشاطر وعصام العريان وحسن البرنس، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مكتب إرشاد الإخوان المسلمين، بالتحريض علي أحداث العنف والقتل وترويع المواطنين وتكدير السلم العام . وأضافت (الشرق الأوسط) ان التحريات أكدت مسئولية تلك القيادات عن أحداث العنف التي شهدتها الإسكندرية، عبر التحريض والتي شهدت استخدام أنصار الجماعة وأعضائها الخرطوش والأسلحة النارية وإلقاء المولتوف وضبط عدد من القنابل مع أحد أنصار الجماعة داخل منزله بمنطقة اللبان أثناء تصنيع عبوات تفجيرية . من ناحية اخري، قررت النيابة العامة المصرية حجز 85 متهماً علي ذمة التحقيق، على خلفية الاشتباكات التي وقعت أمس الأول بمحيط مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، لحين ورود تحريات النيابة العامة .