أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر أنها ستنظم اليوم الثلاثاء تظاهرات بجميع المحافظات المصرية تحت مسمى تظاهرات "الشهداء". حيث تنادي الجماعة باسترداد حق الشهداء الذين تم قتلهم مؤخرا خلال تظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي. ياتي ذلك بعد يوم واحد من انطلاق مسيرات ليلية تحمل نعوشا رمزية أمام مديريات الأمن في المحافظات المصرية احتجاجا على هجوم المنصة الذي أوقع عشرات القتلى في صفوف المتظاهرين. وفي سياق متصل أعلن عن تأسيس "رابطة أسر شهداء مجزرتي الحرس الجمهوري ورابعة العدوية" وحددت الرابطة قائمة أسماء للاختصام ضدهم أمام القضاء المحلي والمحكمة الجنائية الدولية في مقتل أبنائهم من المتظاهرين السلميين. وضمت القائمة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي وقائد الأركان صدقي صبحي والرئيس المؤقت عدلي منصور ورئيس الحكومة المؤقتة حازم الببلاوي ووزير الداخلية محمد إبراهيم وقادة أمنيين. وعلى ذات الصعيد أكد متحدث باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الإتحاد الأوروبي كاترين آشتون أن الرئيس المعزول محمد مرسي بحالة صحية جيدة. وقالت مايا كوسيانيتش، اليوم الثلاثاء، إن اشتون "أكدت أن "مرسي" يبدو بصحة جيدة ويتمتع بمعاملة حسنة"، رافضة الإفصاح عن مكان اللقاء أو إعطاء مزيد من التفاصيل، واكتفت بالقول إن "المسئولة الأوروبية بحثت مع الرئيس المعزول، لمدة ساعتين في وقت متأخر من مساء أمس، الوضع في مصر. وأضافت "كانت المباحثات معمقة وتم التركيز على الرسالة الأوروبية حول ضرورة شمولية العملية السلمية". وكانت آشتون، التي تتواجد حاليا في القاهرة، للمرة الثانية خلال خمسة عشر يوما، قد سبق وتقدمت بطلب للقاء الرئيس مرسي قوبل وقتها بالرفض. من جهة ثانية قال الجيش المصري إنه تحرى تقارير عن وقوع انفجار قرب قناة السويس فجر اليوم إلا أنه لم يعثر على أي دليل يؤيد صحة هذه التقارير. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية أحمد علي إن الجيش فتش المنطقة ولم يعثر على أي شيء.. مضيفا أن الملاحة تسير بشكل عادي في الممر المائي. وكان شهود قالوا في وقت سابق اليوم إنهم سمعوا انفجارا عند الفجر قرب منطقة سكنية على بعد نحو كيلومتر من القناة. وكانت بعض المواقع الالكترونية قد ذكرت أن سكان منطقة الجامعة القديمة بمدينة الإسماعيلية قد سمعوا دوى انفجار بالقرب من مستشفى هيئة قناة السويس بالقرب من المجرى الملاحى للقناه وهو الأمر الذى لم تؤكده أية مصادر.