جدد الأزهر الشريف تأكيده على أن الحوار العاجل والجاد وحده هو المخرج الوحيد من الوضع الراهن وهو السبيل لبناء الثقة من جديد بين كل أطياف الشعب المصري الأصيل ،مناشدا الجميع الاستجابة الفورية إلى الحوار. كما أكد الأزهر في بيان له اليوم على موقفه الدائم من رفض استخدام العنف أو التحريض عليه بديلا عن الحلول السياسية والحوار، مشددا على مسئولية الدولة وكل الأطراف السياسية في وجوب الحيلولة دون وقوع العنف بأي ثمن والحفاظ على سلامة المواطنين كافة أيا كانت انتماءاتهم وتوجهاتهم. وأشار البيان إلى أن الأزهر لن يمل بتذكير المصريين جميعا بحرمة الدماء ..لافتا إلى حق كل مواطن في ممارسة حقه في التظاهر المشروط بالسلمية وإلى أن الدولة مسئولة عن حماية هذا الحق.