أكدت دراسة جديدة أعدها الباحث في جامعة كاليفورنيا سولومون هسيانغ "أن التغيرات المناخية تاريخيا ارتبطت بالصراعات العنيفة بين الأفراد والمجموعات خصوصاً أن أنماط الاحتباس الحراري الحالية يمكن أن تزيد من الصراعات بحلول منتصف القرن الحالي". وأفادت الدراسة التي نشرتها بثتها /سي ان ان /الاخبارية أن الارتباط بين الصراعات والتغيرات المناخية في الماضي يمكن أن تشكل دليلا على أن خطر الصراعات بين المجموعات في العالم قد يتضخم بنسبة 50 في المائة بحلول العام 2050. ونوهت الى أن الأبحاث حول التغيرات المناخية والعنف بدأت بالانتشار منذ السنوات الأخيرة حيث أن 78 في المائة من الدراسات التي تضمنها البحث بدأت تصدر منذ العام 2009 وأظهرت أن ارتفاع الحرارة يرتبط بالسلوكيات العدائية غير المؤذية والسلوكيات العدائية الجدية. وذكرت ان الصراع يرتبط أيضا بالأمطار الغزيرة ولا سيما في المجتمعات التي تعتمد على الزراعة لافتة الى أن المعدلات الأعلى من حالات العنف الشخصي تتم في المجتمعات ذات الدخل المنخفض.