استقبل أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة صنعاء أمين جمعان اليوم في نقطة الصُباحة أعضاء فريق رحالة يمن السلام والعطاء ونادي نوح بايك في اختتام طوافهم بالدراجات الهوائية لعدد من محافظات الجمهورية تحت شعار " دعني أعيش ". وخلال الاستقبال الذي حضره وكيل أمانة العاصمة حسين المرتني، استمع أمين عام المجلس المحلي جمعان من رئيس الفريق صبري سعيد والمدير التنفيذي للفريق صبري عامر إلى شرح مفصل حول رحلة طواف أعضاء الفريق البالغ عددهم 15 عضواً يمثلون معظم محافظات الجمهورية والتي استمرت 5 أيام وانطلقت من أمانة العاصمة مروراً بمحافظات عمران – حجة والحديدة والعودة إلى أمانة العاصمة. وأعربوا عن مدى سعادتهم بحفاوة الاستقبال والترحاب التي حُظي بها أعضاء الفريق من قبل قيادات السلطة المحلية والمؤسسات الخيرية والمواطنين خلال طوافهم وزيارتهم للمحافظات والمستشفيات وخصوصاً أقسام الأورام .. مستعرضين أبرز الصعوبات التي واجهتهم ، بهدف تعريف مختلف شرائح وفئات المجتمع على رؤيتهم ورسالتهم وأهدافهم المستقبلية الرامية إلى خدمة أطفال اليمن والوطن الغالي. وأكد جمعان على أهمية دور الشباب في الترويج للأعمال الخيرية الهادفة إلى خدمة المجتمع وتقديم المساعدة للفئات المحتاجة باعتبار رسالتهم سامية وتحمل دلالات معنوية عظيمة الأثر تتمثل في نشر السلام بين الشعوب وبناء الوطن ونبذ العنف والتطرف. وأشار إلى أن قيادة السلطة المحلية بأمانة العاصمة تثمن جهود فريق الرحالة بالدراجات الهوائية وحملة الرسالة الوطنية الهادفة إلى نشر ثقافة حب الخير والوعي الخيري بين أوساط مختلف شرائح وفئات المجتمع. وأوضح أعضاء فريق رحالة يمن السلام والعطاء ونادي نوح بايك أن أهدافهم ترمي الى الدعوة والتشجيع على بناء مستشفى متخصص لمرضى السرطان من الأطفال ذات معايير ومواصفات عالمية ،الدعوة الى توسيع المشاريع التنموية التي تساعد وتساهم في بناء الوطن ومحاربة أوقات الفراغ القاتلة ونشر ثقافة الرياضة ضد الأمراض. وأكدوا أن رؤيتهم تسعى إلى جعل اليمن موطن السلام وهو الشعار الرئيسي الواجب نشره بين جميع الشعوب كون الوطن الغالي هو أصل الحضارة العريقة وجعل اليمن منبع العطاء ومد يد المساعدة بالمحبة. وأشاروا إلى أن رسالتهم لجميع أطياف وأفراد المجتمع بمختلف فئاتهم العمرية هي المشاركة في الأعمال الخيرية التطوعية لبناء اليمن من خلال الفعاليات الاجتماعية والثقافية والرياضية الخيرية ومحاربة العادات السيئة التي تهدد مستقبل الأجيال القادمة.