صرح وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع إن الإفراج عن الدفعة الثانية من قدامى الأسرى سيتم يوم 29/10/2013. وقال قراقع لدى لقائه مع عدد من أهالي الأسرى في محافظة رام الله أن الإفراج عن الدفعة الثالثة سيتم يوم 29/12/2013، والدفعة الرابعة يوم 28/3/2014، وذلك تنفيذا للاتفاق الذي أبرمه الرئيس محمود عباس والذي يقضي بإطلاق سراح كافة قدامى الأسرى المعتقلين قبل 4/5/1994. وأكد أن الإفراج عن قدامى الأسرى غير مرتبط بتطورات المفاوضات وأنه لن يكون هناك أبعاد لأي أسير خارج الوطن. ولفت وزير الأسرى إلى أنه التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات وسلمه إستراتيجية شاملة حول إطلاق سراح الأسرى وتحسين شروط حياتهم وذلك من خلال التسوية السياسية الجارية. وأوضح أن هذه الإستراتيجية تقوم على أساس جدولة زمنية محددة ومتفق عليها للإفراج عن المعتقلين وفق أولويات بحيث يفرج عن آخر أسير في نهاية المفاوضات وأن ذلك يشمل إطلاق سراح القادة والنواب والمرضى والنساء والإداريين وكبار السن. واشتكت عائلات الأسرى من سياسة "المنع الأمني" التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم وتمنعهم بموجبها من زيارة ذويهم لفترات طويلة. وتوجهت والدة الأسير محمد أبو طه بالتحية إلى الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية على الجهود المبذولة لإطلاق سراح الأسرى، وقالت: "نثق برئيسنا وقيادتنا في العمل والتحرك لأجل إنهاء معاناة أبنائنا في سجون الاحتلال".