نظم المعهد العربي لحقوق الانسان بتونس ندوة حول عهد تونس للحقوق والحريات وتأثيره على مسار الديمقراطية. حيث ناقشت الندوة عدداً من أوراق العمل بمشاركة الناشط الحقوقي اليمني نائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان عزالدين الأصبحي ،حيث أكدت الأوراق المقدمة إلى الندوة على اهمية المرحلة التي تمر بها المنطقة وضرورة تعزيز دور المنظمات الحقوقية في اللحظة الراهنة . وقدم رئيس المعهد العربي لحقوق الانسان عبدالباسط بن حسن عرضا حول تجربة عهد تونس للحقوق والحريات والذي شكل خطوة متقدمة قامت به منظمات المجتمع المدني التونسي لتعزيز واقع حقوق الانسان ،مستعرضاً الخطوات العملية التي تمت لجعل العهد وثيقة شعبية عامة حظيت بإجماع شعبي واضح . وقدمت الدكتورة حفيظة شقير مقارنة لمضمون حقوق الانسان في وثيقة العهد مع مسودات الدستور الجديد وكيف استطاع العهد ان يقدم رؤية متقدمة على المقترحات المختلفة ليؤكد تميز مقترح المنظمات غير الحكومية . بدوره قدم عزالدين الاصبحي رؤية عربية حول تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في تعزيز مسار الديمقراطية الراهن. مؤكدا ان الوصول الى عهد عربي للحقوق والحريات سيكون خطوة متقدمة لشعوبنا العربية، مشيرا الى أننا بحاجة في الوقت الحاضر الى عمل جاد وقوي من المنظمات العربية المختلفة لتعزيز دورها بشأن الحقوق والحريات. شارك في الندوة النشطاء العرب من مختلف الدول العربية والمشاركين في دورة عنبتاوي ال 23 المقامة حاليا بتونس .