يتنافس غدا /الثلاثاء/ ستة مرشحين في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس على الفوز بمنصب الرئيس التاسع للجنة الأولمبية الدولية، وذلك خلفا للبلجيكي جاك روغ الذي ستنتهي ولايته. والمرشحون الستة لرئاسة اللجنة الأولمبية المنظمة الرياضية الأهم في العالم هم: البورتوريكي ريتشارد كاريون عضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس اللجنة المالية فيها، والأوكراني سيرغي بوبكا بطل القفز بالزانة السابق، والألماني توماس باخ نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس اللجنة الأولمبية في بلاده، والتايواني تشينغ-كيو وو رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة (هواة)، وأن جي سير ميانغ نائب رئيس المجلس الرياضي السنغافوري والسويسري دنيس اوزفالد رئيس الاتحاد الدولي للتجذيف. ويختار أعضاء اللجنة الأولمبية الرئيس الجديد خلال اجتماعات اللجنة الجارية في بيونس آيرس والتي تم خلالها اختيار طوكيو لاستضافة أولمبياد 2020، بحصولها على 60 صوتا مقابل 36 لإسطنبول في الجولة الثانية من التصويت، بعد أن كانت مدريد خرجت من الجولة الأولى إثر جولة تمايز مع إسطنبول. كما شهدت الاجتماعات تصويت أعضاء اللجنة أمس /الأحد/ على إعادة رياضة المصارعة إلى برنامج الأولمبياد في نسختي 2020 و2024 بعد أن نالت 49 صوتا، متفوقة على البيسبول-سوفتبول (24) والأسكواش (22). ويشارك في التصويت أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية وعددهم 103 حاليا، إذ يحق للمرشحين الستة للرئاسة المشاركة في التصويت أيضا، لكن الأعضاء الآخرين من نفس بلدان المرشحين يمنعون من ذلك طالما بقي مرشحهم في السباق وهم (4 مرشحين من سويسرا ومرشح من ألمانيا ومرشح من أوكرانيا). وتجري عملية التصويت الكترونيا بطريقة سرية، والمرشح الذي يحصل على الأغلبية المطلقة في الجولة الأولى يفوز بالرئاسة، وفي حال عدم تحقيق أي مرشح لهذه الأغلبية تقام جولة ثانية يبعد عنها المرشح الذي نال أقل عدد من الأصوات، ويستمر الأمر على هذا المنوال في الجولات التالية حتى إعلان الفائز. وفي حال تعادل مرشحين أو أكثر في الجولة الأخيرة، يجري التصويت مجددا فيما بينهم لتحديد الفائز. يشار إلى أن مدة ولاية رئيس اللجنة الأولمبية الدولية تكون 8 سنوات، يمكن تجديدها 4 سنوات أخرى.