عقد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس جلسة محادثات مع نظيره المصري نبيل فهمي تناولت التطورات في سوريا ومصر واستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط. وذكرت مصادر رسمية أن فابيوس شدد خلال اللقاء على علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين فرنسا ومصر والقائمة على الحوار والاحترام المتبادل. وأضاف أن فرنسا اطلعت على جهود الحكومة المصرية للالتزام بتنفيذ خريطة الطريق لعملية الانتقال السياسية التي تحدد بناء دولة ديمقراطية كهدف وتضمن الحرية والعدالة لجميع المصريين. وأعرب فابيوس عن أمله في أن تتميز هذه المرحلة الجديدة بالهدوء وان يتمكن جميع المصريين من التعبير بشكل سلمي عن آرائهم قائلا "تشجع فرنسا بحيوية قيام حوار وطني شامل للجميع يسمح باستكمال عملية الانتقال". كما أكدت المصادر أن الاجتماع تناول أيضا حشد الدعم لتوجيه ضربة عسكرية محتملة ضد النظام السوري على خلفية ما يقوله مسوؤلون أمريكيون وآخرون بشأن ارتكاب دمشق انتهاكات للقانون الدولي من قبل خلال استخدام الأسلحة الكيميائية "11 مرة على الأقل" وفقا لتصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وكانت مصر قد توافقت مع العديد من الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية بشأن ضرورة توجيه "رد قوي" على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا لكنها رفضت الدعوة إلى القيام بعمل عسكري.