نظم منتدى الحوار الفكري وتنمية الحريات بالتعاون والتنسيق مع فريق بناء الدولة اليوم على هامش فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ندوة فكرية بعنوان "مخرجات الحوار الوطني الشامل بين مقومات النجاح ومخاطر التعثر". وفي افتتاح الندوة أكد أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الدكتور احمد بن مبارك أن المرحلة التي يمر بها الوطن حاليا تتتطلب من الجميع العمل بمسؤولية وبجهد أكبر من أجل الاسهام في اخراج البلد من الوضع الذي يعيشه اليوم. وقال :"ان مايدور في مؤتمر الحوار الوطني الشامل يعد بمثابة الحوار الشعبوي التشاركي الذي تشارك فيه نخب من مختلف أطياف وفئات الشعب اليمني من أجل اخراج الوطن من الأزمة التي يعيشها ورسم معالم المستقبل الأفضل وصولاً الى الدولة المدنية الحديثة التي ينشدها الجميع". بدوره عبر رئيس فريق بناء الدولة في مؤتمر الحوار الدكتور محمد مارم أهمية الندوة التي تناقش اوراقها ابرز المخرجات التي توصل اليها المتحاورون.. مستعرضاً أهم ما توصل اليه فريق بناء الدولة وابرز المعوقات . وقال :" ان جميع المخرجات التي توصل اليها اعضاء الفريق لايمكن ان تخرج الى النور أو يلمس خيرها المواطن دون تحديد شكل الدولة". فيما اشار رئيس منتدى الحوار الفكري وتنمية الحريات عضو مؤتمر الحوار الوطني في فريق بناء الدولة الدكتور عبدالكريم دماج الى ان اوراق العمل تهدف بلورة أبرز المخرجات التي توصل اليها المشاركون في المؤتمر وذلك بغرض دعم وضمان تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل . وقال :"الهدف الأساسي من عقد هذه الندوة اليوم يتمثل في وضع النقاط على الحروف والتفكير بصوت عال عن وجهة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومن سينفذ تلك المخرجات وترجمتها على الواقع المعاش حتى يلمس المجتمع والمواطن خيرها". وتناولت الندوة اربع أوراق عمل الأولى بعنوان "بناء الدولة المدنية الديمقراطية أهم مخرجات الحوار الوطني رؤية استشرافية" للدكتور عبدالرب حيدر ، وتناولت ورقة العمل الثانية بعنوان "اليمن بين الخيار السياسي والعنف " المخاطر المهددة لمخرجات الحوار الوطني للدكتور بشير طربوش ، فيما تناولت ورقة العمل الثالثة القضية الجنوبية الحل السياسي والضمانات قدمها طاهر شمسان ، وقدم الدكتور دحان النجار في الورقة الرابعة رؤية سياسية حول المرحلة التأسيسية .. وقد تخلل الندوة مداخلات قيمة أثرت ما تضمنته اوراق العمل بهدف الخروج برؤية تعزز من تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل .