يحل الأهلي السعودي غداً الأربعاء ضيفا على إف سي سيول الكوري الجنوبي بمهمة صعبة في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم . ويحتاج الأهلي الذي تعادل ذهابا على ملعبه بهدف لمثله قبل ثلاثة أسابيع إلى الفوز أو التعادل بأكثر من هدف لضمان التأهل للدور نصف النهائي، في حين يلعب مضيفه الكوري بفرصتي الفوز أو التعادل السلبي لمواصلة مشواره . وعطفا على مستوى الفريقين وجهوزيتهما الفنية والمعنوية، فإن كفة سيول الذي يلعب على أرضه وأمام جماهيره تعتبر الأرجح، ولكن الأهلي لن يفوت الفرصة بسهولة وسيدافع عن حظوظه رغم قوة المنافس. في المقابل ستكون فرصة الشباب السعودي قويّة في بلوغ نصف النهائي، عندما يستضيف كاشيوا رايسول الياباني بالرياض في إياب دور الثمانية. وكان الشباب انتزع التعادل من كاشيوا في عقر داره ذهاباً. ويعوّل مدرّب الشباب، البلجيكي ميشال برودوم، على البرازيليين رافينيا وتوريس ونايف هزازي لهزّ الشباك مبكّراً وإجبار الفريق الضيف على فتح خطوطه ما سيمكّنه لاحقاً من الانطلاق بهجمات مرتدّة . يبرز في الفريق أيضاً أحمد عطيف والبرازيلي فرناندو مينجازو وعبدالملك الخيبري وعمر الغامدي. من جهة اخرى سيواجه لخويا القطري ضيفه غوانغجو الصيني وهو مثقل بالغيابات التي سيعاني منها بسبب البطاقات الملونة والاصابات التي ستحرمه من 4 لاعبين اساسيين . ويواجه لخويا هذه الظروف الصعبة وهو يبحث عن الفوز بفارق ثلاثة اهداف من اجل تعويض فارق الهدفين اللذين فاز بهما غوانعجو في الذهاب. ويغيب عن لخويا قائده المدافع الجزائري مجيد بوقرة ومهاجمه السنغالي اسيار ديا وعادل لامي للانذار الثاني، الى جانب احمد ياسر للاصابة، بينما لم يتحدد بشكل نهائي موقف المدافع دامي تراوري وكريم بوضيف وحسين شهاب من خوض المباراة وان شاركوا في تدريب الامس حيث ظهرت مؤشرات ترجح مشاركتهما. لكن وبرغم هذه الغيابات، فان الفريق القطري يملك عناصر اخرى لعل في مقدمتها المهاجمان التونسي يوسف المساكني والقطري سيباستيان سوريا هداف الفريق، الي جانب الكوري الجنوبي نام تاي صانع الالعاب والذي يعول عليه المدرب البلجيكي ايريك غيريتس كثيرا لقيادة الفريق الى الفوز. والمهمة بلا شك صعبة امام لخويا ليس فقط بسبب الغيابات الواضحة ولكن لقوة الفريق الصيني وتفوقه في لقاء الذهاب بهدفين وهو ما يجعله في وضع افضل كما يري مدربه الشهير الايطالي مارتشيلو ليبي، وما يزيد من صعوبة المهمة امتلاك غوانغجو افضلية في خطي الوسط والهجوم بوجود الرباعي المحترف البارغوياني لوكاس باريوس والبرازيليين لويز سيلفا وباولاو والارجنتيني كونكا الذين رجحوا كفة الفريق تماما في الذهاب. بينما يسعى الاستقلال الايراني الى حسم تأهله الى الدور نصف النهائي عندما يلتقي مضيفه بوريرام يونايتد التايلاندي غدا الاربعاء في اياب دور الثمانية. وكان الاستقلال فاز على منافسه في مباراة الذهاب 1-صفر. ويأمل الاستقلال في تكرار انجاز سيباهان اصفهان وذوب آهان الايرانيين اللذين بلغا نهائي المسابقة، الاول عام 2008 حين كان يقام بنظام الذهاب والاياب فتعادل مع اوراوا رد دايموندز الياباني ذهابا 1-1 في طهران، وخسر امامه صفر-2 في اليابان، والثاني عام 2010 قبل ان يخسر امام سيونغنام ايلهوا الكوري الجنوبي في النهائي في طوكيو 1-3.