حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، منزلا في منطقة البقعة جنوب الخليل إلى ثكنة عسكرية ونصبت حاجزا عسكريا على المدخل الجنوبي لمدينة الخليل، وآخر على مدخل مخيم الفوار بالمحافظة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية القول: إن قوات الاحتلال حولت منزل المواطن سالم السلايمة إلى ثكنة عسكرية بعد إخراج أفراد عائلته منه. وقالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال نصبت حاجزا على المدخل الجنوبي لمدينة الخليل وآخر على مدخل مخيم الفوار، وقامت قوات الاحتلال بإيقاف مركبات المواطنين وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين. وفي القدسالمحتلة شرع مئات المستوطنين بالتدفق عبر بوابات القدس القديمة إلى باحة حائط البراق للمشاركة في طقوس وشعائر تلمودية خاصة بعيد "العُرش" اليهودي. وقالت مصادر عبرية إن طقوسا تقام اليوم تتعلق بما يسمى "شعائر بركة الكهنة"، وذلك بحضور الحاخامين الأكبرين لدولة الاحتلال "يتسحاق يوسيف" و"دافيد لاو". وضمن الطقوس التلمودية يستقبل الحاخامان المستوطنين في مظلة نصبت في باحة حائط البراق. ويتوقع أن يُهدد المستوطنون المسجد الأقصى باقتحامات جماعية في محاولة لإقامة طقوس وشعائر خاصة بعيد "العرش" في باحات المسجد، علما أن عددا من المصلين وطلبة حلقات العلم وطلبة بعض مدارس القدس القديمة يتواجدون في باحات الأقصى منذ ساعات صباح اليوم، وسط انتشار كبير لعناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. إلى ذلك ثقب مستوطنون من عصابة "تدفيع الثمن" المتطرفة فجر اليوم، إطارات ست مركبات، تعود ملكيتها لمواطنين في حي الشيخ جراح وسط القدسالمحتلة، وخطّوا شعارات عنصرية على أحد جدران الحي. وأفادت "وفا" بأن هذه المركبات تعود ملكيتها لعائلات سالم، وزهران، والكسواني، ومحيسن، وحجة، وشماسنة. ونقل مركز معلومات وادي حلوة بالقدس عن أحد سكان الحي قوله، "اعتدى اثنان من المستوطنين على المركبات، وثقبا إطاراتها بواسطة آلة حادة، ثم رشّا مواد الدهان على عدد منها، إضافة إلى كتابة شعار "دفع الثمن" على أحد الجدران، ثم لاذا ومن يحرسهما من مستوطنين بالهرب، حينما حاول السكان اللحاق بهم". كما أعرب سكان المنطقة عن استهجانهم من عدم ملاحقة شرطة الاحتلال لعناصر هذه العصابة، التي تعتدي على ممتلكات المقدسيين أمام مئات الكاميرات المنتشرة في كل شارع وطريق وزقاق في القدس.