دعا رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، صناع القرار للتوصل إلى حل بأسرع وقت ممكن لتفادي وقوع آثار كارثية جراء العجز عن سداد الديون الأمريكية. وأكد كيم في اجتماع الجلسة العامة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي الليلة الماضية ان "حالة عدم اليقين والتقلب جعلت الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للبلدان النامية للوصول الى التمويل اللازم لها الأمر الذي من شأنه أن يبطئ الاستثمار ويؤثر بشكل سلبي على النمو". وسلط الضوء في الوقت نفسه على التغيرات المرتقبة داخل البنك قائلا أن "البنك يعزز الانضباط المالي ليصبح أكثر كفاءة ولتنمو إيراداته ويخطط على المدى الطويل لدعم قاعدة إيراداته ويبحث عن طرق لبناء أساس أقوى في السنوات القادمة". ولفت كيم إلى أن البنك من خلال بحثه عن تحقيق التوفير سيقوم بخفض التكاليف سنويا بنحو 400 مليون دولار في غضون ثلاث سنوات. وأوضح أن هذه التخفيضات ستشمل تخفيض تكاليف السفر وتبسيط الروتين ومراجعة إستراتيجية التوظيف. وأكد كيم أن هذه التخفيضات ستفيد عملاء البنك بشكل مباشر من خلال اعادة برمجة هذه الموارد الى قروض جديدة. وتعهد كيم بقيام البنك ايضا بتبادل معلوماته وخبراته مع الدول الاعضاء ال188 والقطاع الخاص والمجتمع المدني.