دشن وزير الداخلية اللواء دكتور عبد القادر محمد قحطان اليوم برنامج الزيارة العيدية لرجال الأمن والشرطة، حيث زار معسكر قوات الأمن الخاصة بأمانة العاصمة وتبادل مع قيادته ومنتسبيه التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية العظيمة والمناسبات الوطنية لثورة ال14 من أكتوبر المجيدة مشاركاً لهم أفراحهم ومتمنياً له مزيد من البذل والعطاء في تحقيق الأمن والاستقرار . وخلال الزيارة التي رافقه فيها اللواء محمد الغدرة وكيل مساعد الوزارة لقطاع الأمن والشرطة واللواء عوض يعيش الوكيل المساعد لقطاع الموارد المالية والبشرية ونائب مدير عام التوجيه والعلاقات العامة العقيد محمد حزام أكد وزير الداخلية على أهمية اليقظة الأمنية في تحقيق الأمن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة والمنجزات الوطنية ،مشيداً بدور قوات الأمن الخاصة في تعزيز الأمن وتوطيد الاستقرار وأشار إلى أن مهمة رجال الأمن والشرطة الأساسية هي حماية المواطن ومكتسبات الوطن ،مشيراً إلى أنه بجهود رجال الأمن والشرطة ورجال القوات المسلحة واللجان الشعبية وبتعاون أبناء المجتمع المخلصين الشرفاء في كافة أرجاء الوطن يتحقق الأمن والاستقرار والسكينة العامة، متمنياً للجميع التميز في تنفيذ مهامهم لخدمة لأمن الوطن والمواطن. كما اطلع وزير الداخلية خلال زيارته لمستشفى الشرطة العام على أحوال المرضى والمصابين من رجال الأمن والشرطة واطمأن على صحتهم و مستوى الخدمات الطبية والصحية المقدم لهم ،متمنياً لهم الشفاء العاجل، وتبادل معهم التبريكات والتهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك وأعياد الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر، موجهاً قيادة المستشفى تقديم وتجويد مستوى الخدمات الطبية لرجال الأمن والشرطة الذين يضحون من أجل حماية أمن واستقرار الوطن والمواطنين بكل غالي ونفيس ,ولا يبخلون بأرواحهم ودمائهم فداءاً لهذا الوطن الغالي. وترحم علي أرواح شهدا الأمن من رجال الشرطة والقوات المسلحة واللجان الشعبية وأبناء المجتمع ، مقدماً لجرحى ومرضى الشرطة في المستشفى مساعدات مالية . كما تفقد وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر قحطان معسكر قوات حراسة المنشآت وحراسة الشخصيات بالأمانة وتبادل خلال الزيارة التهاني والتبريكات مع منتسبي المعسكر ونقل لهم تهاني القيادة السياسية ممثلة بالأخ رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة ، مطلعاً على أحوالهم وأوضاعهم، موجهاً إياهم على اليقظة الأمنية العالية وشحذ الهمم لترسيخ دعائم أمن المواطن والوطن، مشيداً بجهودهم في خدمة الأمن وتوطيد الاستقرار والسكينة العامة. إلى ذلك زار وزير الداخلية معسكر شرطة الدوريات وأمن الطرقات تبادل خلالها التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك وأعياد الثورة اليمنية المجيدة سبتمبر وأكتوبر مع رجال شرطة الدوريات وأمن الطرق ،ناقلاً لهم تحايا وتبريكات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة ، متفقداً لأحوالهم وأوضاعهم المعيشية والمهنية. وشدد وزير الداخلية في كلمته على أهمية اليقظة الأمنية العالية لسرعة والدقة في تنفيذ المهام الأمنية وحماية أرواح وممتلكات المواطن وأمن واستقرار الوطن وحماية مكتسباته ومنجزاته، مشيداً بدور وتضحيات وجهود شرطة الدوريات وحماية الطرق في تعزيز أمن المواطن والوطن. و رجال الأمن والشرطة في الوحدات الأمنية والعسكرية عن شكرهم وامتنانهم لهذا الزيارة واللفتة الكريمة من قيادة وزارة الداخلية التي شاركتهم احتفالهم بهذه المناسبة الدينية العظيمة التي تزامنت مع احتفالات بلادنا بالثورات الوطنية المجيدة ، مؤكدين عزمهم وبشجاعة واقتدار المضي قدماً في تعزيز الأمن والاستقرار وردع كل من تسول له نفسه الإضرار بأمن الوطن والمواطن وإقلاق الأمن والسكينة العامة بروح الفريق الواحد. كما اطلع وزير الداخلية ومعهالمفتش العام للوزارة اللواء عبد ثابت ووكيل مساعد الوزارة لقطاع الأمن والشرطة واللواء محمد الغدرة ووالوكيل المساعد لقطاع الموارد المالية والبشرية اللواء عوض يعيش ونائب مدير عام التوجيه والعلاقات العامة العقيد محمد حزام خلال زيارتهم لمستشفى الشرطة النموذجي على صحة وأحوال رجال شرطة الدوريات وأمن الطريق الذين أصيبوا يوم أمس في عملية إحباط محاولة اختطاف أحد الدبلوماسين في بلادنا ،مشيدا بتضحياتهم ومتنمنين لهم الشفاء العاجل، مترحما علي روح زميلهم الذي استشهد في العملية . و كان اللواء عبده ثابت الصبيحي المتفش العام بوزارة الداخلية ومعه اللواء . عوض يعيش الوكيل المساعد لقطاع الموارد البشرية والمالية بزيارة عيدية الي المستشفي الشرطة النموذجي اطلعا خلالها علي أوضاع وصحة المرضي والمصابين بالمستشفي وتبادلوا معهم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العظيمة ناقلين لهم تهاني وتبريكات القيادة السياسية والأمنية متمنين لهم الشفاء العاجل ومقدمين لهم المساعدات المالية مشيدا بتضحياتهم وتضحيات زملائهم من رجال المن والشرطة مترحمين علي الشهداء .
