أعلنت جماعة الشباب اليوم السبت تبنيها الهجوم الانتحاري الذي أدي إلى مصرع 12 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 15 آخرين في بلدة بليدويني بوسط الصومال. موقع الكتروني يدعم الاسلاميين عن قائد بجماعة الشباب قوله إن مقاتلا اسلاميا نفذ "عملية استشهادية" ضد مطعم في بليدويني، حيث تزعم الجماعة ان قوات اثيوبيا وجيبوتي تتمركز هناك. وقالت الجماعة التي تربطها علاقة بتنظيم القاعدة الارهابي الدولي إن الهجوم قتل اكثر من 30 شخصا من قوات الأمن من بينهم قوات من اثيوبيا والصومال وجيبوتي، وهو ما نفته الحكومة الصومالية بشكل كامل. وذكر مسؤولون صوماليون أن معظم القتلى والمصابين في الهجوم من "المدنيين الابرياء" في المقهى. واكدت الحكومة الصومالية رسميا مقتل اكثر من "10 اشخاص" في الانفجار بالقرب من مقر الادارة المحلية في البلدة، وهي عاصمة منطقة هيران. من جانبه ادان رئيس الوزراء الصومالي عبدي فرح شيردون بقوة الهجوم في البلدة قائلا إن هدفه اثارة الذعر بين سكان المنطقة. وقال رئيس الوزراء ان "هدف المهاجمين هو اثارة الذعر بين الشعب الصومالي الذي يرغب في تحديد مستقبله بيد أن الشعب لن يعود إلى الوراء". وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان إن المشاورات جارية في بلدة بليدويني من قبل السكان المحليين والقادة بشأن الادارة المستقبلية لمنطقة هيران. يشار أن بلدة بليدويني، التي تقع شمال العاصمة الصومالية، مقديشيو، تحت سيطرة القوات الحكومية المدعومة بقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي من جيبوتي. والبلدة مركز تجاري يربط الجنوب بالشمال وتقع على الحدود الصومالية-الاثيوبية، وكانت تقع تحت سيطرة جماعة الشباب على مدار عدة سنوات قبل طردهم في 2012.