قتل 6 أشخاص من عائلة واحدة في انفجار سيارة مفخخة استهدفت منزل مسؤول أمني في محافظة سامراء على بعد 100 كيلومتر شمال العاصمة العراقية بغداد اليوم الاحد، فيما قتل 6 آخرين في هجمات انتحارية استهدفت رجال أمن ومباني حكومية. وذكرت الشرطة العراقية أن مهاجماً قاد سيارته وسط عدد من الأشخاص الذين تجمعوا اثر انفجار صغير وقع في وقت سابق قرب منزل مدير شرطة ناحية الركة جنوب سامراء بمحافظة صلاح الدين ما أودى بحياة 6 أشخاص وإصابة 3 آخرين . واضافت الشرطة أن داود لم يكن في المنزل عند حدوث الانفجار الثاني، غير ان معظم القتلى والمصابين هم من أفراد أسرته . كما استهدفت انتحاريون وسيارة مفخخة مبنى قائم مقامية بلدة راوة في محافظة الأنبار غرب العراق ومركز الشرطة فيها، ما أدى في حصيلة أولية إلى مقتل 3 مسؤولين محليين و3 من الشرطة بالاضافة الى جرح 28 شخصاً . ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ضابط في شرطة الانبار قولنه إن 3 انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة إضافة إلى انتحاري رابع يقود سيارة مفخخة هاجموا مبنى قائم مقامية راوة . وأضاف أن انتحاريين بحزامين ناسفين وثالث يقود سيارة مفخخة هاجموا في وقت واحد مبنى الشرطة القريب، بينما هاجم انتحاري ثامن يقود سيارة مفخخة حاجزاً رئيسياً للجيش في مكان قريب. وذكر عضو المجلس المحلي لراوة سهيب الراوي، أن الهجوم وقع أثناء اجتماع المجلس المحلي، ما ادى الى مقتل 3 مسؤولين محليين كانوا يشاركون في الاجتماع، إضافة إلى 3 من عناصر الشرطة، بينما أصيب قائم مقام راوة عثمان تمير .