أكد الرئيس السوري بشار الاسد انه لا يوجد اي موعد محدد لانعقاد مؤتمر جنيف 2 الذي يهدف الى انهاء الحرب الاهلية في بلاده مؤكدا انه لا توجد عوامل تساعد على انعقاده. وأجاب الاسد في مقابلة مع قناة الميادين اللبنانية ردا على سؤال عن امكانية انعقاد المؤتمر في الثالث والعشرين والرابع والعشرين من نوفمبر قائلا "لا رسميا لا يوجد أي موعد حتى هذه اللحظة. لا يوجد موعد ولا يوجد عوامل تساعد على انعقاده الآن إذا أردنا أن ينجح...أسئلة كثيرة مطروحة حول المؤتمر.. ما هي هيكلية المؤتمر؟" وقال الاسد في المقابلة التي بثت الليلة الماضية انه قد يفكر بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2014 وانه "شخصيا لا يرى أي مانع من ترشح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة." وحول ما اذا كان المناخ ملائما لاجراء انتخابات رئاسية قال الاسد "يستند هذا الجواب على نقطتين الاولى هي الرغبة الشخصية والثانية هي الرغبة الشعبية. بالنسبة للنقطة الاولى والمتعلقة بشخصي انا لا أري مانعا من الترشح للانتخابات المقبلة. اما النقطة الثانية وهي الرغبة الشعبية فمن المبكر الان ان نتحدث عن هذه النقطة لا يمكن ان نبحثها الا في الوقت الذي يتم فيه الاعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية." وهاجم الاسد بشدة عددا من الدول التي اتهمها بالتورط في دعم الارهاب في سوريا وذكر على وجه الخصوص الولاياتالمتحدة وتركيا فضلا عن الاخوان المسلمين الذين وصفهم بانهم "مجموعة ارهابية وهم يسيرون من ارهاب الى ارهاب اشد." ودعا الاسد مبعوث الاممالمتحدة في سوريا الاخضر الابراهيمي الى الالتزام بمهامه قائلا "هو مكلف بمهمة وساطة. الوسيط يجب ان يكون حياديا في الوسط. لا يقوم بمهام المكلف بها من قبل دول اخرى وانما يخضع فقط لعملية الحوار بين القوى المتصارعة على الارض. هذه هي مهمة الاخضر الابراهيمي." وأضاف "في الزيارة الثالثة تحدث او ربما حاول ان يقنعني بضرورة عدم الترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة عام 2014 وهذا الكلام كان في نهاية 2012 وطبعا كان الجواب واضحا ان هذا الموضوع سوريا غير قابل للنقاش مع اي شخص غير سوري