يعقد خبراء من ايران والقوى العالمية الست اجتماعا يومي 30 و31 اكتوبر في فيينا للإعداد للجولة القادمة من المحادثات رفيعة المستوى بشأن برنامج طهران النووي بعد أن زادت الآمال في تحقيق انفراجة بفضل مبادرة دبلوماسية من طهران. وقال دبلوماسيون غربيون إن الاجتماع المقرر عقده قبل اسبوع من الجولة القادمة من المفاوضات في جنيف في نوفمبر يمكن أن يلعب دورا مهما في تحديد الخطوط العريضة لأي اتفاق مبدئي يتصل بأنشطة ايران لتخصيب اليورانيوم. وأضاف الدبلوماسيون قائلين إنهم سيطلبون اجابات خلال اجتماع الخبراء الفنيين وخبراء العقوبات في فيينا وفي المفاوضات التالية التي يجريها مسؤولون دبلوماسيون كبار في جنيف في السابع والثامن من نوفمبر وسيحاولون من خلالها معرفة مدى استعداد طهران لتهدئة المخاوف الدولية. وقالت مايا كوسيانسيتش المتحدثة باسم مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون "أستطيع أن أؤكد عقد الاجتماع الفني في 30 و31 اكتوبر في فيينا للإعداد للمحادثات... في جنيف." وتشرف اشتون على الجهود الدبلوماسية مع ايران نيابة عن القوى الست. وأضافت المتحدثة "سيشارك خبراء من الاتحاد الاوروبي والدول الست." ويحرص المفاوضون الايرانيون على التحرك بسرعة لإبرام اتفاق لتخفيف العقوبات الاقتصادية الصارمة لكن دبلوماسيين غربيين يحذرون من أنه لن يتم التوصل لاتفاق قريبا على الرغم من الأجواء الدبلوماسية الاكثر ودا. وفي الاسبوع القادم ايضا يلتقي مفاوضون ايرانيون مع مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبحث زيارة المواقع النووية ولقاء المسؤولين الايرانيين والإطلاع على الملفات في إطار تحقيق في أبحاث نووية تقوم بها طهران يشتبه في أن لها بعدا عسكريا.وتنفي ايران ممارسة اي نشاط من هذا النوع.