اعلنت وزارة الداخلية التونسية أن انفجارا عنيفا قد حدث صباح اليوم الأربعاء في مدينة "سوسة" التونسية الساحلية شرق تونس العاصمة ولم تعط المزيد من التفاصيل حول هذا الانفجار الذي يأتي وسط تزايد التهديدات الإرهابية في البلاد. غير أن شهود اكدوا أن الانفجار وقع خلف فندق " رياض النخيل"وسط مدينة " سوسة". وأوضحوا أن شخصا منع من دخول الفندق الواقع على الساحل فقام بتفجير نفسه ،حيث تطايرت أشلاء جسده ولم يوضح الوسيلة التي فجر نفسه بها. فيما ذكرت بعض الاذاعات المحلية أن الانفجار نتج عن حزام ناسف. يذكر أن السلطات الأمنية التونسية سبق لها أن اعلنت قبل اربعة أيام العثور على سيارة مفخخة وأحزمة ناسفة قابلة للاستعمال في أي وقت وذلك في بلدة"سيدي على بن عون " من محافظة " سيدي بوزيد" التي شهدت العديد من الاشتباكات العنيفة قتل فيها بعض العناصر الأمنية. وقد بدأ الجيش التونسي أمس الثلاثاء عملية عسكرية واسعة النطاق في عدة مناطق بمحافظة "سيدي بوزيد" جنوبا، التي شهدت قبل أسبوع عملية "إرهابية" ذهب ضحيتها بعض أفراد قوات الحرس الوطني. و كانت وكالة الأنباء التونسية الرسمية (وات) قد نقلت عن العميد توفيق الرحموني الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع قوله، إن " عملية خاصة وواسعة النطاق انطلقت صباح أمس بجبل "سيدي علي بن عون" من محافظة "سيدي بوزيد" وذلك بإستعمال الدبابات والطائرات العمودية المسلحة". وأضاف أنه في إطار تواصل العمليات العسكرية بسيدي "علي بن عون" تولت التشكيلات العسكرية تطويق المنطقة وتركيز نقاط مراقبة بالاشتراك مع قوات الأمن الداخلي. وأشار الرحموني إلى أن القوات العسكرية والأمنية قامت بتنفيذ عمليات تفتيش ومداهمات وبحث وتحر لبعض الأماكن المشبوهة تم خلالها إيقاف بعض الأشخاص الذين يجرى التحقيق معهم دون أن يذكر عدد الأشخاص الموقوفين.