أقام مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن اليوم حفلا بمناسبة الذكرى ال46 لعيد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر الخالدة . وفي الحفل أكد محافظ عدن المهندس وحيد علي رشيد أن ذكرى 30 نوفمبر ليست مجرد مناسبة عابرة أو يوم للاحتفاء به فقط بقدر ماتمثله من محطة لاستلهام ما صنعه المكافحون وما تحلو به.. وقال "إن التربية والتعليم تعتبر محطة انطلاق صوب مستقبل الوطن، الذي من خلاله يشهد تقدمه وأمنه واستقراره، لاسيما وأن الجميع يعولون على قلب موازين التعاطي مع مجريات الواقع ليصبح الأفضل من حيث توفر بيئة ملائمة للعطاء المثمر". وأشار إلى انه يعقد على الشباب أمال الشعوب.. مشددا بهذا الصدد على ضرورة تكريس جهود الجميع لصنع جيلا متسلحا بالعلم والمعرفة يلبي طموحات الثوار الأحرار. ولفت إلى انه بعزيمة المخلصين وتعاونهم تمكنت عدن من تجاوز معوقات العبث وتلاشت دعوات التخريب والتدمير وانتصرت القيم .. متطرقا إلى ما شهده قطاع التربية والتعليم من اهتمام بالمدارس وصيانتها عقب خروج النازحين حيث أصبحت تتمتع بجاهزية عالية بعد أن كانت هناك معاناة حقيقية اثر خروج ثمانين مدرسة عن الخدمة حينها . عقب ذلك بدأت فعاليات المهرجان الكرنفالي والاستعراضي بمشاركة شباب وشابات من طلاب مدارس وثانويات محافظة عدن.