أعلنت اللجنة الانتخابية في موريتانيا اليوم فوز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في الدورة الأولى للانتخابات التشريعية والبلدية التي جرت في 23 نوفمبر الماضي وتلاه حزب التواصل الإسلامي. ونظرا إلى التأخير الكبير في إعلان النتائج قررت اللجنة إرجاء الدورة الثانية التي كانت مقررة السبت الماضي إلى 21 ديسمبرالحالي "لمنح الأحزاب السياسية الوقت الكافي للاستئناف بعد الدورة الأولى" بحسب مدير العمليات الانتخابية في اللجنة بيدين ولد سيدي. ومن المقاعد ال121 التي شملتها الجولة الأولى من أصل 147 في الجمعية الوطنية فاز الحزب الحاكم ب56 مقعدا أي 46 % من المقاعد في حين حصل حزب التواصل على12 مقعدا أي 10% بحسب النتائج التي أعلنتها اللجنة . وتشمل الجولة الثانية 26 مقعدا في 16 دائرة يعتبر حزب الاتحاد الأفضل حظا فيها. وأتت ثلاثة أحزاب من المعارضة "المعتدلة" بعد التواصل وحصلت على 19 مقعدا، ما يعطي المعارضة 31 مقعدا بالإجمال...ويتقاسم المقاعد ال34 المتبقية 14 حزبا صغيرا تابعا للأكثرية الرئاسية التي تتجه بذلك نحو أكثرية واسعة جدا في الجمعية الوطنية الجديدة. وأعلنت اللجنة أن نسبة المشاركة بلغت 75% وهو "رقم قياسي" في موريتانيا حيث بلغت 64,5% في الانتخابات الرئاسية في يوليو 2009 و73% في الانتخابات التشريعية والبلدية الأخيرة عام 2006.