وصل الرئيس السابق لجمهورية إفريقيا الوسطى /مايكل جوتوديا/ إلى بنين ، حيث يعتقد أنه سيقيم في المنفى عقب استقالته من منصبه . وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/ اليوم أن الاشتباكات بين الميليشيات المتناحرة ما زالت مستمرة منذ مغادرة /جوتوديا/ البلاد ، مشيرة إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل في العاصمة /بانغي/ وأكثر من ألف منذ اندلاع العنف في البلاد في ديسمبر الماضي ، بحسب منظمة الصليب الأحمر الدولي . وأشارت /بي بي سي/ إلى أن وزير خارجية بنين /ناصيرو باكو أريفارو/ كان في استقبال الرئيس المستقيل لدى وصوله المطار. وكان الرئيس /جوتوديا/ ، الذي تتهمه المجموعة الدولية بعدم التحرك حيال أعمال العنف الدينية في بلاده ، قد استقال أول أمس /الجمعة/ من منصبه في العاصمة التشادية نجامينا بضغط من قادة وسط إفريقيا الذين استدعوه إليها لعقد قمة استثنائية هناك. يذكر أنه منذ الإطاحة في شهر مارس عام 2013 برئيس جمهورية إفريقيا الوسطى السابق /فرنسوا بوزيزيه/ من قبل تحالف /سيليكا/ ، غير المتجانس بقيادة دجوتوديا ، دخلت البلاد في دوامة من أعمال العنف الدينية ، فيما تعجز المؤسسات الانتقالية عن القيام بأي تحرك.