خرج المحتجون المناهضون للحكومة التايلاندية اليوم الاثنين الى وسط العاصمة بانكوك في مسعى لتعزيز حملتهم للاطاحة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا. واتجه البعض للانضمام الى زعيم الحركة الاحتجاجية سوتيب توجسوبان سيرا على الاقدام بينما ركب آخرون السيارات والحافلات مع عدم وجود اي مؤشر على تراجع حدة الازمة السياسية في البلاد. وحاصر بعض المحتجين مبنى حكوميا في شمال بانكوك معقل حزب بويا تاي أو (من اجل التايلانديين) الحاكم حيث كانت رئيسة الوزراء تعقد اجتماعا. وأزال المحتجون خيامهم من تقاطعين من بين سبعة تقاطعات سدها أنصار سوتيب منذ منتصف يناير واتجهوا الى مشارف متنزه لومبيني. وقد يغلق أيضا مخيم اعتصام آخر لجماعة متحالفة مع سوتيب في مجمع اداري كبير تابع للحكومة. ونجح المحتجون في تعطيل الانتخابات التي جرت يوم أمس الاحد في خمس عدد الدوائر الانتخابية مطالبين بتنحي ينجلوك وتعيين "مجلس شعب" غير منتخب لاصلاح نظام سياسي يقولون انه واقع رهينة لشقيق ينجلوك الملياردير ورئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا.