قالت الهيئة العامة للثورة السورية ان عدد الذين قتلوا اليوم في سوريا حتى اللحظة 40 شخصا معظمهم في حلب حيث قتل 24 في حلب شمال سوريا بينهم سيدة واربعة اطفال. وأشارت الهيئة في بيان لها اليوم ان قوات النظام واصلت قصف محافظة حلب شمال سوريا للاسبوع الثاني بالبراميل المتفجرة مما ادى الى سقوط قتلى وجرحى وانهيارالعديد من المساكن مضيفة ان الطيران المروحي بدا منذ صباح اليوم بقصف حي مساكن هنانو باربعة براميل متفجرة وقصف حي الحيدرية ببرميل متفجر في حين شن غارتين على حي الصالحين اضافة الى قصف حي الصاخور. كما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مباني سكنية في منطقة العمالية قرب جامع عثمان بن عفان حيث أديا الى مقتل أكثر من عشرة اشخاص واصابة 15 اخرين بجروح اضافة لتضرر عدة مبان سكنية فيما لم ينفجر برميلان آخران سقطا في نفس المنطقة. ويأتي هذا بعد يوم سقط خلاله ما يزيد عن 80 شخصا جراء قصف الطيران المروحي أحياء متفرقة بحلب بأكثر من 30 برميلا متفجرا حيث لاتزال موجات القصف بالبراميل مستمرة الى اليوم الرابع عشر منذ بدء آخر موجة قصف. وفي مجال متصل قال المرصد السوري ان القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني سيطرت على قرية الاشرفية جنوب مدينة السفيرة بعد انسحاب مقاتلي الكتائب الاسلامية المقاتلة من القرية دون اشتباكات. وفي محافظة حماه وسط سوريا دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة والكتائب الاسلامية المقاتلة من جهة اخرى على الاتستراد الدولي بين بلدتي مورك وصوران وسط قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. ومن جهة أخرى أعلن المرصد السوري ان عدد الذين قتلوا خلال الاشتباكات بين تنظيم دولة الاسلام في العراق والشام (داعش) من جهة والكتائب المقاتلة المناوئه له من جهة خلال شهر وهي مدة الحرب الدائرة بين مقاتلي الطرفي بلغ 2300. وكشف المرصد عن مقتل قائدين عسكريين اثنين و14 مقاتلا واصابة 20 بجراح من الكتائب المقاتلة المناوئة لتنظيم (داعش) اثر تفجير انتحاري من (داعش) في مقر الكتائب في حلب شمال سوريا. وقال ان انتحاريا فجر نفسه بحزام ناسف في مقر الالوية المناوئة ل (داعش) في سجن بلدة الراعي وذلك أثناء حضوره الى المقر للمفاوضات مع الالوية الاسلامية من أجل تنفيذ هدنة بين الجانبين في المنطقة.. مشيرا الى ان هذه هي المرة الثانية التي يلعب فيها هذا المقاتل دور الوسيط لهدنة بين الطرفين مبينا ان الانفجار تزامن مع انفجار سيارة مفخخة خارج المكتب.