حققت اليونان فائضٍا أوليا لميزانية 2013 بلغ "5ر1 مليار يورو". وقال رئيس الحكومة اليونانية انطونيس ساماراس اليوم الاثنين إن ايرادات البلاد في العام الماضي فاقت مصروفاتها بصورة ملحوظة وذلك مع استبعاد الفوائد الضخمة على الديون، حيث يطلق على الفائض الذي لا يشمل فوائد الديون اسم الفائض الأولي. وتوقع ساماراس أن تحقق البلاد معدل نمو ضئيل هذا العام وذلك لأول مرة بعد أعوام من الركود ليتواصل بعد ذلك تحقيق النمو، متوقعاً إمكانية تحقيق نمو بنسبة 2 في المائة خلال العام المقبل و3 في المائة في عام 2016. وتتوجه أنظار رئيس الحكومة اليونانية الآن إلى لوكسمبورج حيث سيصدر المكتب الأوروبي للإحصاء "يوروستات" بيانات حول نسب العجز في ميزانيات الدول الأعضاء في مجموعة اليورو في 23 من أبريل المقبل. وكانت مجموعة اليورو وعدت اليونان في نوفمبر 2012 بتقديم المزيد من المساعدات في حال حققت أثينا فائضا أوليا. ويدور الحديث في اليونان حول إعتزامها معاودة غزو الأسواق المالية بسندات بأجل خمسة أعوام لكن لابد من موافقة المانحين الدوليين على هذه الخطوة.. ويرى وزير المالية اليوناني أن من الممكن تحقيق هذه الخطوة في العام الجاري فيما يستبعد خبراء حدوث ذلك قبل حلول عام 2015.