نزل آلاف المتظاهرين الأتراك إلى الشوارع اليوم الأربعاء للمطالبة باستقالة الحكومة بسبب تسجيلات مسربة مزعومة لرئيس الوزراء يناقش فيها كيفية إخفاء الأموال من الشرطة. وكان رئيس الوزراء طيب إردوغان يتحدث فى التسجيل المزعوم مع ابنه حول خطط لإخفاء 1.1 مليار دولار أمريكى فى ظل تحقيقات مكافحة الفساد التى مازالت مستمرة. ونظم احتجاجات اليوم حزب الشعب الجمهورى المعارض، الذى يزعم رئيسه كمال كيليجدار أوغلو أن التسجيلات حقيقية، قائلا إن خبراء صوت قاموا بفحصها. وتم نشر قوات الأمن بكثافة فى ميدان تقسيم الشهير بالقرب من حديقة غازى وسط مدينة اسطنبول. يعد هذا الاحتجاج الثانى خلال اسبوع بعد تسريب التسجيل الذى تسبب فى صدمة كبيرة فى انحاء البلاد. وليلة أمس نظم الآلاف احتجاجات فى 11 مدينة ، بما فى ذلك أنقرةواسطنبول وإزمير وأنطاليا وأنطاكية.