كرمت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني اليوم بصنعاء مجموعة من المؤسسات والشركات الخاصة المشاركة والداعمة لبرنامج التدريب التطبيقي لمواقع العمل لخريجات مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني الدورة الرابعة للعام 2013 - 2014م. وفي حفل التكريم ثمن وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور عبدالحافظ ثابت نعمان دور القطاع الخاص في دعم مخرجات قطاع التعليم الفني باعتباره الجهة الوحيدة المستفيدة من مخرجات التعليم الفني والمهني.لافتا الى مساعي الوزارة في بناء شراكة حقيقية مع القطاع الخاص والتأسيس لعملية تكاملية وتحقيق التقارب معه . واشار الوزير الى ان خريجات المؤسسات التعليمية الفنية والمهنية المشاركات في برنامج التدريب التطبيقي لمواقع العمل نموذج للتعاون المثمر بين الوزارة والقطاع الخاص .. مؤكداً أهمية إعداد الطلاب مهنياً وفق احتياجات سوق العمل للتمكينهم من الالتحاق في سوق العمل . من جانبها أوضحت وكيلة قطاع تعليم وتدريب الفتاة بالوزارة لمياء الارياني أن البرنامج الذي استفادت منه 150 متدربة من خريجات مؤسسات التعليم الفني والمهني وشاركت فيه أكثر من 15 شركة ومؤسسة من القطاع الخاص الوطني قد مثل فرصة حقيقية للطالبات للتطبيق العملي على ارض الواقع وقد ساعد في كشف نقاط الضعف من خلال التقارير المرفوعة من أصحاب العمل عن مستوى أداء الخريجات في برنامج التدريب التطبيقي في سوق العمل للوقوف عليها والعمل على وضع المعالجات المناسبة لها مستقبلاً. وأكدت وكيلة القطاع اهمية هذه البرامج التطبيقية لخريجات المعاهد الفنية والمهنية في القطاع الخاص في تعزيز مستوى قدراتهن وإكسابهن مهارات وظيفية جديدة ,إضافة إلى تشجيع كثير من الطالبات في الالتحاق بهذه البرامج لافتة الى ارتفاع نسبة الحاق الفتاة خلال السنوات الاربع الماضية من 9 بالمائة إلى 13 بالمائة، ودخولهن تخصصات ومجالات نوعية جديدة كانت محتكرة سابقاً على الذكور منها " المساحة والطرقات، الكهرباء، البناء، النجارة، الإلكترونيات". بدوره أعلن عميد مركز المستقبل للتدريب والاستشارات بجامعة المستقبل بصنعاء الدكتور حاتم جاسم الحسون عن تقديم 50 منحة مجانية لخريجات المعاهد الفنية والمهنية في مجالات التنمية البشرية والعلوم الإدارية والمالية والمحاسبية . وفي ختام الحفل الذي حضره وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدين، تم تكريم ممثلي القطاع الخاص المشارك والداعم للبرنامج التدريبي لخريجات المعاهد الفنية والمهنية بالشهادات التقديرية.