أبدت الصين معارضتها لاجتماع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن باثنين من المشرعين السابقين في هونج كونج ، وطالبت الولاياتالمتحدة بالامتناع عن التدخل في شئون هونج كونج التي هي جزء من شئون الصين الداخلية. وذكر المتحدث باسم مكتب مفوضية وزارة الخارجية الصينية في هونج كونج أن بلاده تعترض بكل حزم على تدخل أي دولة في شئون الصين الداخلية بأي صورة من الصور ، وذلك تعليقا على اجتماع بايدن بكل من مارتن لي و أنسون شان اللذين يعتبران من النشطاء ، وما أعربا عنه من قلق حول حرية الصحافة في هونج كونج بعد حادث اعتداء بالسكين على رئيس تحرير سابق لصحيفة مينج باو التي تصدر بالصينية في هذا الاقليم ، مدعين أن الحريات تتعرض لتهديد فيه. ونوه الى أنه منذ عودة هونج كونج للسيادة الصينية منذ 17 عاما مضت ، طبق الاقليم بنجاح سياسة "دولة واحدة بنظامين"مما أسهم في نمو هونج كونج الاجتماعي والاقتصادي والديموقراطي ، وأن أهل الاقليم يتمتعون بحقوق وحريات غير مسبوقة حظيت باعجاب عالمي. ونصح المتحدث الولاياتالمتحدة بأن تتعامل مع المسائل المتصلة بهونج كونج بلباقة كي لا تلحق الضرر بالعلاقات الصينيةالأمريكية ، خاصة وأن هونج كونج تمر الآن بمرحلة حرجة من الاصلاح السياسي .