استقالت وزيرة الثقافة البريطانية ماريا ميلر، اليوم الأربعاء، بعد صدور تقرير يفيد قيامها بعرقلة التحقيق في مصروفاتها الخاصة. وأشارت ميلر، في رسالة إلى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، إلى انه أصبح من الواضح بالنسبة لها ان الوضع الحالي يحاول عرقلتها عن العمل الحيوي الذي تقوم به الحكومة لتحسين أوضاع البلاد. وكان كاميرون قد واجه حربا شديدة داخل حزب المحافظين ، حيث طالب نواب الحزب في البرلمان بإقالة وزيرة الثقافة ماريا ميلر أو المخاطرة بالخسارة في الانتخابات بسبب فضيحة مالية خاصة بالإنفاق على منزل تملكه في جنوبلندن. ووقع نحو 140 ألف شخص على عريضة على الإنترنت تدعو لاستقالة وزيرة الثقافة أو سداد مبلغ 45 ألف جنيه استرليني وهو المبلغ الذي حددته لجنة التحقيق البرلمانية كدين عليها، قبل أن تقلل هذه اللجنة من المبلغ. وكان وزير بريطاني بارز قد وجه انتقادا شديدا لوزيرة الثقافة البريطانية ، مشيرا إلى إنها تطالب بنفقات متزايدة قدرت بحوالي 1.4 مليون جنيه استرليني أنفقتها على منزل تملكه في جنوبلندن واتهمها بأنها فشلت في التعاون مع لجنة التحقيق البرلمانية.