دان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجوم الإرهابي ضد المواطنين الجزائريين الذي وقع في تيزي وزو بالجزائر في التاسع عشر من ابريل الجاري مما تسبب في سقوط العديد من القتلى والجرحى. وأعرب أعضاء المجلس في بيان صحفي اليوم عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر الضحايا وعن تعاطفهم مع جميع المصابين في هذا الاعتداء والى شعب وحكومة الجزائر. وأكد أعضاء المجلس في بيانهم الذي أصدرته نيابة عنهم، رئيسة المجلس، مندوبة نيجيريا لدى الأممالمتحدة، جوي أوغو على أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها وأيا كان مرتكبوها، ويجب أن لا تكون مرتبطة بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية. وشددوا على ضرورة تقديم الجناة والمنظمين والممولين ورعاة هذه الأعمال المنكرة من الإرهاب إلى العدالة حاثين جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع السلطات الجزائرية في هذا الصدد. وذكر أعضاء المجلس الدول بأن عليها أن تكفل التدابير المتخذة لمكافحة الإرهاب ممتثلة لكافة التزاماتها بموجب القانون الدولي، ولا سيما القانون الدولي لحقوق الإنسان واللاجئين والقانون الإنساني.