اختتم اليوم الثلاثاء بالرياض أعمال الدورة الأولى لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية بمشاركة الجمهورية اليمنية بوفد برئاسة وزير الخارجية الدكتور ابو بكر القربي . وشارك في أعمال المنتدى وزراء الخارجية والمال والاقتصاد العربي والأمين العام لجامعة الدول العربية إضافة إلى وزراء الخارجية والمال والاقتصاد في جمهوريات أذربيجان أوزبكستان تركمنستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وكازاخستان إضافة إلى مشاركة مؤسسات التمويل والاتحادات العربية. وأكد إعلان الرياض على أهمية توسيع نطاق التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين الدول المشاركة في المنتدى، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة وخلق المناخ المناسب لجذب رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين ، وإبرام اتفاقيات ثنائية لحماية وتشجيع الاستثمار وتفادي الازدواج الضريبي . ودعا إعلان الرياض إلى تعزيز وتوثيق التعاون في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والطاقة النووية للاستخدامات السلمية، والتجارة ووسائل الاتصالات الجديدة والبيئة والتنمية المستدامة والزراعة وبناء القدرات والتدريب والسياحة والإحصاءات وقواعد البيانات وحقوق الملكية الفكرية والصناعة والبحث العلمي وفتح آفاق لتمويل المشاريع الاقتصادية والاستثمارية المشتركة . كما دعا إلى تعزيز العمل على تطوير قطاعات النقل البري والبحري والجوي والسكك الحديدية بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان . ورحب المشاركون في المنتدى بدعوة المملكة العربية السعودية لدول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان للمشاركة بجانب الدول العربية في منتدى الطاقات المتجددة الذي يعتزم المغرب تنظيمه العام 2015 . ودعا المشاركون إلى بحث إمكانية تحرير التجارة بين دولهم بهدف توسع العلاقات الاقتصادية ،وتنسيق المواقف في المحافل الاقتصادية والتجارية والتعاون مع الأطراف الدولية الأخرى بهدف الإسهام في عملية اتخاذ القرارات الاقتصادية على المستوى الدولي . كما قرر المشاركون تحديد مكان وتاريخ عقد الدورة الثانية للمنتدى خلال العام 2016 بالتنسيق مع الأمانة العامة وعبر القنوات الدبلوماسية .