واصل اليوم السبت، الأسرى الفلسطينيون الإداريين إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم 52 على التوالي، فيما دخل الإضراب المفتوح عن الطعام للأسير أيمن اطبيش من بلدة دورا قرب الخليل يومه ال107 على التوالي. وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ أن هذا الإضراب يأتي احتجاجا على محاكمة الأسرى على أساس الملف السري، ولمدد غير محددة، ورفضا لسحب الإنجازات التي حققها الأسرى في الإضرابات السابقة. وحذرت دائرة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني من تفجر الأوضاع داخل السجون بسبب سياسة الإهمال وتعمد مصلحة السجون الإسرائيلية المماطلة في حل قضية الأسرى الإداريين. وقالت مسئولة في الدائرة الإعلامية للنادي إن نحو 100 أسير من المضربين عن الطعام قد نقلوا إلى المستشفيات الإسرائيلية على مدار الأيام الماضية بسبب تدهور أوضاعهم الصحية. يذكر أن جهات دولية عدة ومن بينها الاتحاد الأوروبي قد عبرت عن قلقها مما يجري في سجون الإحتلال، في ظل تواصل الإضراب المفتوح عن الطعام للأسرى الإداريين. وفي هذا الشأن قال المتحدث باسم مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين آشتون، في بيان صحفي مساء أمس: إننا نتابع باهتمام كبير ما يرد من أنباء حول تدهور الظروف الصحية للمعتقلين الإداريين الفلسطينيين الذين يخوضون إضرابا عن الطعام منذ عدة أسابيع. وأضاف البيان: إن الاتحاد الأوروبي عبر مرارا عن قلقه من استخدام إسرائيل المفرط للاعتقال الإداري، ويدعو الاتحاد إلى ضرورة الاحترام الكامل لالتزامات الحقوق الدولية الإنسانية تجاه جميع المعتقلين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.